قال منظمو احتفالات الفخر لمثليي الجنس في كالغاري إن جهاز شرطة المدينة لن يشارك في مسيرة الفخر هذه السنة لأنه لم يقدّم طلباً لهذه الغاية.
ومن جهتها قالت الشرطة إنها لن تتقدّم بعد الآن بطلب للمشاركة في هذه الاحتفالات التي ينظمها مثليّو الجنس ومزدوجو الميول الجنسية والمتحولون جنسياً وأحرار الجنس وسائر أفراد ما يُعرف بـ"مجتمع الميم" (+LGBTQ2)، مؤثرةً أن توجَّه إليها الدعوة للمشاركة فيها.
وتأمل شرطة كبرى مدن مقاطعة ألبرتا في غرب كندا أن يضع هذا القرار حداً للجدل الدائر حول مشاركتها في هذه الاحتفالات السنوية.
وقالت الشرطة في بيان أصدرته أمس إن الأسئلة المثارة بشأن مشاركتها في هذه الاحتفالات "يمكن أن تصرف الانتباه عن الرسالة الرئيسية لحركة المثليين" وإن الانسحاب من هذه الاحتفالات "يتيح التركيز على التحديات الهامة" التي يواجهها المجتمع المثلي.
وأبقت شرطة كالغاري على قرارها بمنع عناصرها من المشاركة في مسيرات الفخر وهم يرتدون بزاتهم العسكرية، مشجعةً إياهم على المشاركة بثيابهم المدنية.
وصدر هذا القرار في أعقاب احتفالات الفخر في كالغاري عام 2016. وهو أعقب تدابير مماثلة في تورونتو، كبرى مدن مقاطعة أونتاريو وكندا على السواء، وفانكوفر، كبرى مدن مقاطعة بريتيش كولومبيا. ففي هاتيْن المدينتيْن طلب منظمو احتفالات الفخر من عناصر الشرطة المشاركة في الاحتفالات وهم يرتدون ثياباً مدنية.
راية مثليي الجنس وسائر "مجتمع الميم" (CP)
ويقول منظمو احتفالات الفخر في كالغاري إنّ لدى بعض أفراد مجتمع المثليين ما يبرّر عدم الثقة بالشرطة بسبب سجلها الحافل برُهاب المثلية ورُهاب التحول الجنسي والعنصرية المستمرة حتى اليوم.
يُذكر أن شرطة كالغاري قدّمت اعتذاراً رسمياً إلى مجتمع المثليين في المدينة العام الماضي.
(سي بي سي / راديو كندا / راديو كندا الدولي)
لأسباب خارجة عن إرادتنا ، ولفترة غير محددة ، أُغلقت خانة التعليقات. وتظل شبكاتنا الاجتماعية مفتوحة لتعليقاتكم.