وزيرة الخارجية الكندية كريستيا فريلاند في مؤتمر صحفي في 7 حزيران (يونيو) الفائت عقب اجتماعها في تورونتو بنظيرها الكوبي برونو إدواردو رودريغيز باريلّا (Nick Kozak / CP)

فريلاند تبحث مع نظيرها الكوبي أزمة فنزويلا وعقوبات واشنطن على هافانا

تقوم وزيرة الخارجية الكندية كريستيا فريلاند بزيارة عمل إلى كوبا غداً الأربعاء تلتقي خلالها بنظيرها الكوبي برونو إدواردو رودريغيز باريلّا. وسيكون اللقاء الثالث بينهما منذ مطلع العام الحالي، كما جاء في بيان صادر عن وزارة الشؤون العالمية في الحكومة الكندية.

وأضاف البيان أن فريلاند ورودريغيز باريلّا "سيواصلان محادثاتهما الجارية حول الأزمة في فنزويلا وقدرة كوبا على الاضطلاع بدورٍ إيجابي نحو تسوية سلمية لها".

وكانت كندا من أوائل الدول التي اعترفت برئيس البرلمان في فنزويلا خوان غوايدو رئيساً لمرحلة انتقالية، ودعت لإجراء انتخابات رئاسية جديدة، إذ تعتبر أن فوز الرئيس نيكولاس مادورو بولاية رئاسية ثانية على التوالي في أيار (مايو) 2018 كان نتيجة انتخابات "مزيّفة ومضادة للديمقراطية". أما كوبا فهي من أبرز داعمي الرئيس مادورو.

كما سيتطرق وزيرا خارجية كندا وكوبا إلى قرار إدارة الرئيس الأميركي دونالد ترامب وضعَ حد لتعليق تطبيق الفصل الثالث من قانون هيلمز – بورتون.

ويتيح تطبيق الفصل الثالث من هذا القانون الصادر عام 1996 للكوبيين المقيمين في الخارج ملاحقة المؤسسات التي جنت أرباحاً بفضل شركات أُمِمت بعد ثورة 1959 في الجزيرة الكاريبية.

لم تقطع كندا علاقاتها الدبلوماسية مع كوبا بعد وصول الزعيم الكوبي الراحل فيديل كاسترو إلى السلطة من خلال ثورة مسلحة. ويبدو كاسترو هنا في صورة مأخوذة عام 2001 (Getty Images / Adalberto Roque)

يُشار إلى أن كوبا كانت أول دولةٍ في منطقة الكاريبي تفتح فيها كندا بعثةً دبلوماسية. وتقيم الدولتان علاقات دبلوماسية رسمية منذ عام 1945.

وكندا والمكسيك هما الدولتان الوحيدتان في القارة الأميركية اللتان لم تقطعا علاقاتهما الدبلوماسية مع كوبا بعد ثورة عام 1959 المسلحة التي أوصلت الزعيم الراحل فيديل كاسترو إلى السلطة في هافانا.

وكندا هي أكبر مَصدر للسياح إلى كوبا بين دول العالم، إذ يزور هذه الجزيرة الكاريبية أكثر من مليون كندي سنوياً بهدف السياحة، ما يمثّل أكثر من 30% من إجمالي عدد السياح الأجانب إليها.

وكندا ممثلة في كوبا بسفارةٍ في هافانا وبقنصليةٍ في كلٍّ من غواردالافاكا وفاراديرو. أما كوبا فممثلة في كندا بسفارةٍ في أوتاوا وبقنصليةٍ في كلٍّ من تورونتو ومونتريال. ويقارب حجم التبادل التجاري بين البلديْن المليار دولار سنوياً.

(موقع وزارة الشؤون العالمية / أ ف ب / راديو كندا الدولي)

روابط ذات صلة:
ترودو شديد الحزن على رحيل كاسترو "الثائر والخطيب الأسطوري"
من الصحافة الكندية: ترودو ومسألة المشاركة في جنازة كاسترو

فئة:دولي، سياسة
كلمات مفتاحية:،

هل لاحظتم وجود خطاّ ما؟ انقر هنا!

لأسباب خارجة عن إرادتنا ، ولفترة غير محددة ، أُغلقت خانة التعليقات. وتظل شبكاتنا الاجتماعية مفتوحة لتعليقاتكم.