تنوي مقاطعة نيو برونزويك (نوفو برونزويك) في شرق كندا مضاعفة عدد المهاجرين إليها ثلاث مرات، ليبلغ 7500 قادم جديد سنوياً بحلول عام 2024. ويشكل هذا العدد نحواً من 1% من إجمالي عدد سكان المقاطعة البالغ 773 ألف نسمة في الربع الثاني من العام الحالي حسب تقديرات وكالة الإحصاء الكندية.
هذا ما جاء في الاستراتيجية الخمسية المتعلقة بالنمو السكاني التي كشفت عنها أمس حكومة الحزب التقدمي المحافظ برئاسة بلين هيغز في هذه المقاطعة الأطلسية.
وشددت الاستراتيجية الجديدة وخطة عمل الحكومة المرفقة بها على أهمية استبقاء القادمين الجدد ضمن المقاطعة، إذ لا تكفي مضاعفة عددهم ثلاث مرات. وتهدف الحكومة إلى جعل معدل الاستبقاء يرتفع إلى 85% بحلول عام 2024.
وتؤكد حكومة هيغز أنها تريد جذب العمال المهرة وروّاد الأعمال تلبيةً لاحتياجات سوق العمل في المقاطعة، وأنها تريد توفير البيئة الملائمة للقادمين الجدد كي يستقروا في المقاطعة وينجحوا في مختلف المجالات فيها.
مبنى الجمعية التشريعية لمقاطعة نيو برونزويك (نوفو برونزويك) في فريديريكتون (أرشيف) Pierre-Alexandre Bolduc / Radio-Canada
وقال وزير العمل في حكومة المحافظين تريفور هولدِر في هذا الصدد إن النمو السكاني في المقاطعة هو عنصر حاسم بالنسبة لمستقبلها.
"من الضروري جذب كنديين جدد واستبقاؤهم ليساعدونا في زيادة عدد سكان المقاطعة والاستجابة لاحتياجات أصحاب الأعمال لدينا"، قال هولدِر في بيان.
كما تنوي المقاطعة زيادة نسبة الناطقين بالفرنسية في أوساط المهاجرين إليها. ويُشكل مَن لغتهم الأم هي الفرنسية نحواً من ثلث سكان نيو برونزويك (نوفو برونزويك)، المقاطعة الوحيدة في كندا التي تعتمد لغتيْن رسميتيْن، هما الفرنسية والإنكليزية، لغتا كندا الرسميتان على المستوى الفدرالي. ويقول ثلث سكان المقاطعة إنهم يتحدثون اللغتيْن.
(وكالة الصحافة الكندية / راديو كندا الدولي)
لأسباب خارجة عن إرادتنا ، ولفترة غير محددة ، أُغلقت خانة التعليقات. وتظل شبكاتنا الاجتماعية مفتوحة لتعليقاتكم.