تبحث الشرطة الفدراليّة عن جندي الاحتياط السابق مارك ماثيوز المتّهم بالانتماء إلى مجموعة "ذو بيس" The Base اليمينيّة المتطرّفة عندما كان يخدم في قوّات الاحتياط والذي توارى عن الأنظار منذ مطلع الأسبوع.
وقد تبلّغت الشرطة الفدراليّة في مدينة بوسيجور في مانيتوبا عن شخص مفقود هو باتريك ماثيوز، (26 عاما) ، الذي شاهده والده آخر مرّة يوم السبت وأبلغ الشرطة الفدراليّة مساء الاثنين بأنّ ابنه مفقود.
وتمّ إعفاء ماثيوز من مهامّه في القوّات الكنديّة بعد ورود الادّعاءات بانتمائه إلى الجماعة المعروفة باسم "ذو بيس" (القاعدة) .
ولم تفلح جهود العائلة والشرطة الفدراليّة للاتّصال بماثيوز وفق ما أفادت به الشرطة الفدراليّة في تقرير.
وقد شاهده ربّ عمله آخر مرّة يوم الجمعة، واستأذن منه ماثيوز بمغادرة العمل باكرا لأنّ عليه أن يعيد بزّته العسكريّة ويقدّم استقالته من القوّات المسلّحة.
ولكنّ ماثيوز لم يحضر إلى مكان عمله يوم الاثنين ولم يردّ على اتّصالات ربّ العمل، ولا على اتّصالات والده به.

جندي الإحتياط باتريك ماثيوز -Radio Canada Archives CBC /
وكان ماثيوز قد طلب في نيسان ابريل الفائت أن تعفيه القوّات الكنديّة من مهامّه، وذلك عندما بدأت الشرطة الفدراليّة تطرح عليه الأسئلة.
وتقول القوّات الكنديّة إنّها على علم بأنّ ماثيوز الذي كان يعمل بدوام جزئي لديها هو مفقود، وتضيف أنّه لم يكن تحت اشرافها عندما اختفى.
وكانت الوحدة العسكريّة التي ينتمي اليها باتريك ماثيوز قد توقّفت عن العمل في أيّار مايو الفائت، وكان متوقّعا أن تستأنفه في أيلول سبتمبر المقبل.
"لم يحصل العريف ماثيوز على أيّة أسلحة، لأنّه لا يُسمح لعناصر الاحتياط ولا لعناصر القوّات النظاميّة بتخزين أسلحة في منازلهم" كما ورد في بين القوّات المسلّحة.
وطلبت الشرطة الفدراليّة ممّن يعرف شيئا عن باتريك ماثيوز أن يتّصل بها في مركزها في مدينة بوسيجور في مقاطعة مانيتوبا.
(راديو كندا الدولي/ سي بي سي/ راديو كندا)
لأسباب خارجة عن إرادتنا ، ولفترة غير محددة ، أُغلقت خانة التعليقات. وتظل شبكاتنا الاجتماعية مفتوحة لتعليقاتكم.