تقدّم الأحزاب السياسية في مانيتوبا عددًا كبيرًا من المرشحين المتعدذدي الأصول في انتخابات الجمعية التشريعية للمقاطعة التي ستُجرى في 10 سبتمبرأيلول المقبل.
وحزب المحافظين التقدمي والحزب الديمقراطي الجديد هما الحزبان اللذان رشحا أكبر عدد من المرشحي من السكان الأصليين في تاريخ مانيتوبا الحديث.
ويلاحظ رويس كوب، رئيس قسم العلوم السياسية بجامعة مانيتوبا، أن هناك وعيًا متزايدًا بقضايا السكان الأصليين. فمن بين 57 مرشحًا للحزب الديمقراطي الجديد، 10 منهم ينتمون لهذه الفئة. وهذا الرقم يمثل رقما قياسيا في تاريخ الحزب، حسب مسؤوليه.
وقدّم كل من حزب المحافظين التقدمي والحزب الليبرالي 7 مرشحين من السكان الأصليين.
ويقول رويس كوبر إن هذا الرقم يدحض الحجة القائلة بأن المحافظين غير حساسين لمشاكل مجتمعات السكان الأصليين.
ويعتقد كريستوفر آدمز، عالم السياسة في كلية سانت بول بجامعة مانيتوبا، أنه بشكل عام، يميل بعض الأشخاص الذين ينتمون إلى جماعة عرقية أو فئات اجتماعية معينة إلى اتخاذ موقف مختلف تجاه الأشخاص الذين نشأوا معهم.

مبنى المجلس التشريعي في مقاطعة مانيتوبا - Radio Canada
وهناك عدد كبير من النساء مرشحات للأحزاب السياسية حيث عيّن الحزب الديمقراطي الجديد 24 مرشحة، والمحافظون 22 مرشحة، والليبراليون 19 مرشحة.
بالإضافة إلى ذلك ، قام الحزب الديمقراطي الجديد بترشيح امرأتين من المثليين في دائرتين فاز بهما في الانتخابات الأخيرة.
وإجمالا، عين الليبراليون 14 شخصًا من أصول متعدّدة ، وعين الحزب الديمقراطي الجديد 18 شخصًا ، والمحافظون ستة.
أما بالنسبة لحزب الخضر ، فيقول أعضاؤه إن الحزب لا يقوم بإحصائيات عن أصول مرشحيه.
(راديو كندا الدولي / سي بي سي)
روابط ذات صلة:
مانيتوبا : التقدمي المحافظ يتقدّم نوايا التصويت في الانتخابات المرتقبة
لأسباب خارجة عن إرادتنا ، ولفترة غير محددة ، أُغلقت خانة التعليقات. وتظل شبكاتنا الاجتماعية مفتوحة لتعليقاتكم.