سوريا التي تعيش حرباً دموية تدميرية منذ عام 2011 هي من بين الدول التي فَشل - أو أُفشل - فيها "الربيع العربي" ليتحول من أمل واعد إلى مأساة جماعية. في الصورة أحد مشاهد الدمار الناجم عن معركة حلب في أحد أحياء المدينة الشرقية (Getty Images / George Ourfalian)

مركز بحثي كندي جديد: “معهد دراسات ما بعد الربيع العربي” في مونتريال

ضيفي الدكتور وائل صالح بروفيسور مشارك في معهد الدراسات الدولية في جامعة كيبيك في مونتريال (UQAM) ومستشار رئيسي للأبحاث في معهد الدراسات الدينية في جامعة مونتريال. وهو أطلق مع البروفيسور المتخصص في الدراسات الإسلامية باتريس برودور، من جامعة مونتريال أيضاً، مركزاً بحثياً جديداً في مونتريال أطلقا عليه اسم "معهد دراسات ما بعدَ الربيع العربي" (IEPPA).

وتُعاوِنُ المعهدَ لجنةٌ علمية تضمّ باحثين مرموقين، من بينهم البروفيسور الفرنسي المتخصص في تاريخ الأفكار والأديان دومينيك أفون والدكتور في علم الاجتماع السياسي عمّار علي حسن، وهو مصري.

تمثّل تونس الاستثناء الناجح بين دول "الربيع العربي". وفي الصورة تُبرز ناخبة تونسية إصبع السبابة الأيسر وقد تلوّن بالحبر الانتخابي الأزرق بعد إدلائها بصوتها في الجولة الأولى من الانتخابات الرئاسية في بلادها في 23 تشرين الثاني (نوفمبر) 2014 (فاضل سنّة / أ ف ب)

وفي حديث أجريتُه معه اليوم قال الدكتور وائل صالح إن "’’معهد دراسات ما بعدَ الربيع العربي‘‘ يتبنى مدخلاً نقدياً تفكيكياً متعددَ التخصصات والنظريات والنماذج المعرفية، ويراعي المعايير العلمية الدقيقة لفهم أفضل للعالم العربي، متفادياً قدر الإمكان الزوايا أو النقاط العمياء في دراسة العالم العربي المعاصر"، مضيفاً أن هذا المعهد البحثي الجديد يحرص على "تفادي المشكلتيْن الرئيسيتيْن" اللتيْن تواجهان الباحث المتخصص في شؤون العالم العربي والإسلامي، وهما "الإمبريالية العلمية والنسبية المتطرّفة".

استمعوا
فئة:سياسة
كلمات مفتاحية:، ، ، ، ، ،

هل لاحظتم وجود خطاّ ما؟ انقر هنا!

لأسباب خارجة عن إرادتنا ، ولفترة غير محددة ، أُغلقت خانة التعليقات. وتظل شبكاتنا الاجتماعية مفتوحة لتعليقاتكم.