مبنى البرلمان الكندي في أوتاوا (أرشيف)/Radio-Canada / Paul Skene

مبنى البرلمان الكندي في أوتاوا (أرشيف)/Radio-Canada / Paul Skene

مواقف في أقوال للأسبوع المنتهي يوم السبت 31-08-2019

بلا حدود برنامج أسبوعي تعدّه وتقدّمه أسرة القسم العربي، ونتناول فيه مجموعة من القضايا ونستمع إلى مواقف صدرت بشأنها. حلقة هذا الأسبوع من إعداد وتقديم مي أبو صعب وفادي الهاروني وسمير بن جعفر.

"لقد استفدنا من مساعدة الدول ورجال الإطفاء مثل المكسيكيين والأستراليين، في أوضاع مماثلة على مدار السنوات الماضية. ونحن سعداء للغاية لأننا جزء من هذه الشبكة التي ستساعد أصدقاءنا في الأمازون بشكل مباشر وملموس."

هذا ما قاله الاثنين الماضي، جوستان ترودو، رئيس الحكومة الكندية، عندما أعلن أن كندا ستقدّم مساعدات لمواجهة الحرائق في غابة الأمازون في البرازيل والبلدان المجاورة.

وجاء هذا الإعلان عقب انتهاء أشغال قمة الدول السبع في بياريتس في فرنسا. وقال جوستان ترودو إن "كندا ستقدم المساعدة بإرسال طائرات قاذفة للمياه، بالإضافة إلى مساهمة مالية قدرها 15 مليون دولار."  وشدّد على أهمية الشبكات الدولية للمساعدات المتبادلة.

وفي وقت مبكر من صباح الاثنين، أعلنت مجموعة الدول السبع أنها ستخصّص 20 مليون دولار كمساعدات طارئة لإرسال الطائرات القاذفة للمياه، شريطة أن توافق البرازيل ودول الأمازون الثمانية الأخرى على ذلك.

وفي نفس اليوم أعلن مسؤول برازيلي رفض بلاده لهذه المساعدة. وقال أونيكس لورينزوني، مدير ديوان الرئيس البرازيلي جايير بولسونارو الذي يمثّل منصبه منصب رئيس الحكومة :"نحن نشكر مجموعة الدول السبع على المساعدة. لكن هذه الوسائل قد تكون أكثر نفعا في إعادة تشجير أوروبا."

جوستان ترودو، رئيس الحكومة الكندية - The Canadian Press / Sean Kilpatrick

جوستان ترودو، رئيس الحكومة الكندية - The Canadian Press / Sean Kilpatrick

وتراجعت الثلاثاء الماضي، البرازيل عن رفضها وأعربت عن "انفتاحها " لتلقي المساعدات المالية "من المنظمات الأجنبية وحتى من البلدان" لمحاربة الحرائق في الأمازون، شريطة أن تدير بنفسها الأموال.

وقال متحدث باسم الرئاسة البرازيلية  إن "الشرط الأساسي هو أن هذه الأموال التي ستدخل البرازيل لا تتعارض مع السيادة البرازيلية وأن إدارة الأموال تقع تحت مسؤوليتنا".

وستُنفّذ خطة المساعدة لمجموعة الدول السبع على مرحلتين. وتتمثل الأولى والأكثر إلحاحًا في إرسال أسطول لإطفاء الحرائق.

وتهدف المرحلة الثانية، التي ستناقش في نهاية سبتمبر أيلول في الأمم المتحدة ، إلى إعادة تشجير الأمازون.

وبالإضافة إلى مساعدات مجموعة الدول السبع وكندا، قدم رئيس الحكومة البريطانية بوريس جونسون يوم الاثنين 10 ملايين جنيه إسترليني (16.3 مليون دولار) للمساعدة في إعادة تشجير غابة الأمازون.

زعيم حزب المحافظين الكندي أندرو شير ملقياً خطاباً في تورونتو في 28 أيار (مايو) 2019 (Cole Burston / CP)

"كرئيس حكومة سأدعم دوماً تكافؤ الفرص تحت سقف القانون لجميع الكنديين، ومن ضمنهم مثليو الجنس الكنديون، وأدافعُ عن حقوقهم هنا وفي الخارج".

الكلام هو لزعيم حزب المحافظين الكندي أندرو شير، وقاله يوم الخميس رداً على اتهامات له من قبل الأحزاب الأُخرى بأنه يعارض زواج المثليين، لاسيما من قبل الحزب الليبرالي الحاكم في أوتاوا بقيادة جوستان ترودو.

فالحزب الليبرالي أعاد التذكير بخطاب ألقاه شير عام 2005 عارض فيه زواج المثليين. وزواج مثليي الجنس قانوني في كل أنحاء كندا منذ تموز (يوليو) من ذاك العام.

كما أعلن شير أمس أنه لن يعيد فتح النقاش في البرلمان حول إجهاض الجنين في حال فوزه بالسلطة في الانتخابات الفدرالية العامة المقرر إجراؤها في 21 تشرين الأول (أكتوبر) المقبل، مؤكداً تمسكه في هذا المجال بسياسة سلفه في قيادة المحافظين، رئيس الحكومة السابق ستيفن هاربر.

فخلال السنوات العشر المتتالية التي كان فيها المحافظون بقيادة ستيفن هاربر في السلطة في أوتاوا، قام نوّابٌ محافظون من غير أعضاء الحكومة بتقديم بضعة مشاريع قوانين للحدّ من الإجهاض، وترك هاربر لنوابه حرية التصويت عليها وفق قناعاتهم الخاصة.

لكن شير تجنب الرد بشكل مباشر أمس على سؤال حول ما إذا كان يسمح لأيٍّ من نواب حزبه، في حال وصوله إلى السلطة، بتقديم مشروع قانون ضد الإجهاض.

وكان المسؤول الأول عن نواب المحافظين في مقاطعة كيبيك ألان ريّس قد أدخل الحزبَ في حالة لُبسٍ نهاية الأسبوع الفائت إذ قال إنه سبق لشير أن "أكّد أنه لن يسمح لأيٍّ من نواب حزبه بتقديم مشروع قانون ضد إجهاض الجنين"، قبل أن يعتذر يوم الاثنين "عن أي التباس" تسبب به. فواقع الحال أن شير لم يتعهّد يوماً بذلك.

راية مثليي الجنس وسائر "مجتمع الميم" (CP)

"كانت هنالك حول العالم دراسات عديدة تبحث في العلاقة بين التدخين الالكتروني والماريجوانا، ولكنّها المرّة الأولى التي تجري فيها إعادة نظر منهجيّة للتأكّد من وجود علاقة بالفعل بين الشباب الذي يمارس التدخين الالكتروني وخطر استهلاك الماريجوانا":

بهذه الكلمات يعلّق طبيب الأطفال الكندي نيكولا شادي من مركز الاستشفاء سانت جوستين للأطفال في مونتريال، المتخصّص في الادمان وطبّ المراهقين.

وجاء تعليقه بعد التقرير الذي نشرته مؤخّرا المجلّة الطبيّة الأميركيّة Pediatrics والذي تشير فيه إلى أنّ عدد الشباب الذين يستهلكون الماريجوانا  يرتفع في أوساط أولئك الذين يدخّنون السيجارة الالكترونيّة.

ويرتفع خطر استهلاك الماريجوانا لدى الفئة العمريّة من 12 إلى 17 عاما، مقارنة بالبالغين من الفئة العمريّة من 18 إلى 24 عاما.

ويقول الدكتور نيكولا شادي إنّ دماغ المراهقين يكون في مرحلة تطوّر، وفي حال تعرّضوا لمواد مثل النيكوتين والماريجوانا، فالاحتمال في أن يطوّروا حالة من الادمان يكون مرتفعا.

وافادت دراسة صادرة عن جامعة واترلو أنّ الاقبال على التدخين  الالكتروني يزداد في كندا، وأنّ كلّ واحد من أصل ستّة شباب كنديّين يستخدم السيجارة الالكترونيّة.

حذّر الخبراء وزارة الصحّة الكنديّة من أنّ الترويج للسيجارة الالكترونيّة يزيد استخدامها من قبل الشباب/Steve Helber/AP

حذّر الخبراء وزارة الصحّة الكنديّة من أنّ الترويج للسيجارة الالكترونيّة يزيد استخدامها من قبل الشباب/Steve Helber/AP

وتزيد الاعلانات المتلفزة وفي المتاجر من شعبيّة السيجارة الالكترونيّة حسب الدراسة، ما يحتّم التشدّد في الاجراءات المتعلّقة بالترويج للتدخين الالكتروني.

وسبق أن حذّر خبراء الصحّة الحكومة الكنديّة العام الماضي من أنّ السماح لمنتجي السيجارة الالكترونيّة بالترويج لها في الاعلانات سيساهم في ارتفاع نسبة استهلاكها في أوساط الشباب والبالغين الشباب.

وقد فرضت الادارة في بعض المدارس في مونتريال وفانكوفر ، قيودا على ارتياد المراحيض لمنع استخدام السيجارة الاكترونيّة.

وتعتزم وزارة الصحّة الكنديّة القيام بحملة للتدقيق في منتجات التدخين الالكترونيّ ومعرفة محتواها من النيكوتين.

استمعوا
فئة:بيئة وحياة حيوانية، دولي، سياسة، مجتمع
كلمات مفتاحية:، ، ، ، ، ، ، ، ،

هل لاحظتم وجود خطاّ ما؟ انقر هنا!

لأسباب خارجة عن إرادتنا ، ولفترة غير محددة ، أُغلقت خانة التعليقات. وتظل شبكاتنا الاجتماعية مفتوحة لتعليقاتكم.