عيّنت حكومة كيبيك، فاطمة هدى بيبان، عضو الجمعية الوطنية السابقة، على رأس الممثلية العامة لكيبيك في داكار في السنغال.
وتمّ تأكيد تعيينها اليوم الأربعاء على هامش الاجتماع الأسبوعي لمجلس الوزراء.
وتم إنشاء الممثلية في عام 2018 من قبل الحكومة الليبرالية السابقة. وبالنسبة لهذه الأخيرة، كانت الفكرة تتمثل في توسيع نطاق التأثير الدبلوماسي والثقافي والاقتصادي لكيبيك عبر القارة الإفريقية التي تضم العديد من البلدان الناطقة بالفرنسية.
وتغطي الممثلية العديد من البلدان : السنغال وبنين وبوركينا فاسو والرأس الأخضر وغينيا وغينيا بيساو ومالي والنيجر وتوغو وغامبيا والكاميرون والغابون.
وتشير التقديرات إلى أن حوالي 85 % من الناطقين بالفرنسية في العالم سيعيشون في إفريقيا بحلول عام 2050.
وفاطمة هدى بيبان البالغة من العمر 67 عاما، من أصل مغربي. ومثّلت دائرة لابينيير في الجمعية الوطنية لـ20 سنة بين 1994 و2014. وتمّ انتخابها تحت راية الحزب اليبرالي في كيبيك. وشغلت منصب نائبة رئيس الجمعية الوطنية.
واختلفت في 2013 مع حزبها وخاصة مع رئيس الحكومة السابق فيليب كويار بشأن قضية علمانية الدولة.
وبصفتها مسلمة، أعربت عن "قلقها من تصاعد الأصولية" وتحدت موقف حزبها الذي رفض أي حظر لارتداء الرموز الدينية احتراما للحقوق الأساسية.
وقالت حينها : "يجوز حظر الرموز الدينية عندما تتطلب المصلحة العامة ذلك" معبّرة عن حرصها على الدفاع عن حقوق المرأة. وغادرت السياسة بعد فشلها في انتخابات 2014 في دائرتها.
ومنذ مغادرتها السياسة، عملت كمستشارة دولية وكمحاضرة وكانت تكتب عمودًا في جريدة لوجورنال دو مونتريال.
وللإشارة، فإن فاطمة هدى-بيبان حاصلة على درجة الماجستير( جامعة أوتاوا) ودرجة الدكتوراه (جامعة مونتريال) في العلاقات الدولية.
(راديو كندا الدولي/ وكالة الصحافة الكندية)
لأسباب خارجة عن إرادتنا ، ولفترة غير محددة ، أُغلقت خانة التعليقات. وتظل شبكاتنا الاجتماعية مفتوحة لتعليقاتكم.