أقرّ اليوم الخميس، سفيان غازي بذنبه في جريمة القتل غير العمد لابنه الرضيع والاعتداء على زوجته السابقة في اليوم الثاني من محاكمته في قصر العدالة في مونتريال.
ففي صيف عام 2017 في مونتريال، قام الكندي الجزائري بضرب زوجته التي كانت حاملا في شهرها التاسع بشوكة مطبخ .
وكان الزوجان يمران بفترة صعبة بسبب مشاكل سفيان غازي مع تعاطي المخدرات. وفي تلك الليلة، ، هاجم الرجل زوجته التي كانت تعيش معه منذ 12 عاما.
وتلفت هذه الأخيرة 19 ضربة، معظمها على مستوى البطن. و طلبت حينها مساعدة أحد الجيران الذي أدلى بشهادته أمس الأربعاء عند افتتاح المحاكمة.
وتم نقلها المرأة إلى المستشفى حيث خضعت لعملية قيصرية طارئة. ووُلد الطفل حياً ، لكنه توفي بعد فترة وجيزة بسبب الجروح التسع التي أصيب بها نتيجة ضربات أبه، حسب تقريرالخبرة.
الشرطة تطوق المبنى الذي كان يقيم فيه سفيان غازي وزوجته السابق (2017) - Kate McKenna / CBC
وبعد سماعه للأفعال المنسوبة إليه من طرف المدّعية العامة، أجهش سفيان غازي بالبكاء وهو في قفص الاتهام، واعترف بذنبه. ووجهت إليه تهمة القتل غير العمد لابنه الرضيع ومحاولة القتل على زوجته السابقة.
وقد تصل عقوبته إلى السجن مطى الحياة.
وقالت شانتال ميشو، المدعية العامة: "نحن راضون عما حدث اليوم ، لكننا سنحتفظ بتعليقاتنا لجلسة تحديد العقوبة ".
وستعود القضية إلى المحكمة يوم 17 سبتمبر أيلول لتحديد مدّة سجن سفيان غازي.
(راديو كندا الدولي / سي بي سي / وكالة الصحافة الكندية)
روابط ذات صلة:
لأسباب خارجة عن إرادتنا ، ولفترة غير محددة ، أُغلقت خانة التعليقات. وتظل شبكاتنا الاجتماعية مفتوحة لتعليقاتكم.