تنطلق الحملة الانتخابية الفدرالية في كندا بشكل رسمي يوم غد الأربعاء. فقد تأكدت هيئة الإذاعة الكندية من أن رئيس الحكومة الفدرالية، زعيم الحزب الليبرالي الكندي (PLC – LPC) جوستان ترودو، سيزور عند العاشرة من قبل ظهر غدٍ حاكمة كندا العامة جولي باييت في ريدو هول، مقرها الرسمي في أوتاوا، ليطلب منها حلّ مجلس العموم من أجل إطلاق الانتخابات التشريعية العامة الـ43 منذ تأسيس الاتحادية الكندية عام 1867.
ويتوجّه الكنديون إلى صناديق الاقتراع في 21 تشرين الأول (أكتوبر) المقبل لاختيار ممثليهم الـ338 في مجلس العموم. وهذا يعني أن الحملة الانتخابية ستدوم 40 يوماً.
وكان أمام رئيس الحكومة، بموجب القانون الانتخابي، مهلة تنتهي في 15 أيلول (سبتمبر) الجاري للطلب من الحاكمة العامة حل المجلس وإطلاق الحملة الانتخابية.
وتتوزع القوى السياسية في مجلس العموم عشية انطلاق الحملة الانتخابية على الشكل التالي: 177 مقعداً للحزب الليبرالي الكندي، و95 مقعداً لحزب المحافظين الكندي (PCC – CPC) بقيادة أندرو شير، و39 مقعداً للحزب الديمقراطي الجديد (NPD – NDP) اليساري التوجه بقيادة جاغميت سينغ، و10 مقاعد للكتلة الكيبيكية (BQ) الداعمة لاستقلال مقاطعة كيبيك عن الاتحادية الكندية بقيادة إيف فرانسوا بلانشيه، ومقعدان للحزب الأخضر الكندي (Parti vert du Canada – Green Party of Canada) بقيادة إليزابيث ماي، ومقعد واحد لحزب الشعب في كندا (PPC) يشغله زعيمه ومؤسسه ماكسيم برنييه المنشق عن حزب المحافظين، ومقعد واحد للحزب الاجتماعي الديمقراطي الكندي (PSD – CCF) يشغله إرين وير المطرود من الحزب الديمقراطي الجديد والذي أعلن أنه لن يترشح للانتخابات المقبلة، و8 مقاعد يشغلها نواب مستقلون و5 مقاعد شاغرة.

مبنى البرلمان الكندي في أوتاوا (أرشيف) / Radio-Canada / Paul Skene
وكان حزب المحافظين قد أعلن أمس أنه سيطلق حملته الانتخابية بصورة رسمية غداً الأربعاء بغض النظر عمّا إذا كان السباق الانتخابي قد بدأ بشكل رسمي أم لا.
لكن على أرض الواقع باشرت الأحزاب السياسية حملتها الانتخابية، وإن بصورة غير رسمية، منذ بضعة أشهر. وتولي الأحزاب ملفّي الاقتصاد والبيئة أهمية كبيرة، وينعكس هذا الأمر في الوعود التي تقطعها للمواطنين.
(راديو كندا / وكالة الصحافة الكندية / راديو كندا الدولي)
لأسباب خارجة عن إرادتنا ، ولفترة غير محددة ، أُغلقت خانة التعليقات. وتظل شبكاتنا الاجتماعية مفتوحة لتعليقاتكم.