زعماء الأحزاب الستة الممثَّلة في مجلس العموم المنحل، من اليسار إلى اليمين ومن الأعلى إلى الأسفل: زعيم الحزب الليبرالي جوستان ترودو، زعيم حزب المحافظين أندرو شير، زعيم الحزب الديمقراطي الجديد جاغميت سينغ، زعيم حزب الشعب ماكسيم برنييه، زعيمة الحزب الأخضر إليزابيث ماي، وزعيم الكتلة الكيبيكية إيف فرانسوا بلانشيه (حقوق الصورة لـRadio-Canada)

زعماء الأحزاب الستة الممثَّلة في مجلس العموم المنحل، من اليسار إلى اليمين ومن الأعلى إلى الأسفل: زعيم الحزب الليبرالي جوستان ترودو، زعيم حزب المحافظين أندرو شير، زعيم الحزب الديمقراطي الجديد جاغميت سينغ، زعيم حزب الشعب ماكسيم برنييه، زعيمة الحزب الأخضر إليزابيث ماي، وزعيم الكتلة الكيبيكية إيف فرانسوا بلانشيه (حقوق الصورة لـRadio-Canada)

الليبراليون والمحافظون يبدأون الحملة الانتخابية متقاربين في الشعبية

مع انطلاق الحملة الانتخابية الفدرالية في كندا بشكل رسمي أمس، أظهر استطلاع أُعلنت نتائجه صباح اليوم نفسه أن نوايا التصويت للحزب الليبرالي الكندي (PLC – LPC) ولحزب المحافظين الكندي (CPC – PCC) متقاربة، وأنها متقاربة أيضاً للحزب الديمقراطي الجديد (NDP – NPD)، اليساري التوجه، وللحزب الأخضر الكندي (Green Party – Parti vert) اللذيْن يحلان بعيداً خلف الحزبيْن الأوليْن.

فقد أفاد الاستطلاع الذي أجرته مؤسسة "ليجيه" على الإنترنت بين 6 و9 أيلول (سبتمبر) الجاري وشمل 1546 ناخباً كندياً أنه لو جرت انتخابات تشريعية عامة في حينه لاقترع 35% من المُستطلَعين لحزب المحافظين بقيادة أندرو شير مقابل 34% منهم للحزب الليبرالي بقيادة رئيس الحكومة الخارجة جوستان ترودو و11% لكلٍّ من الحزب الديمقراطي الجديد بقيادة جاغميت سينغ والحزب الأخضر بقيادة إليزابيث ماي و3% لحزب الشعب في كندا (PPC) الذي يقوده عضو مجلس العموم المنحل ماكسيم برنييه المنشق عن حزب المحافظين.

وفي أونتاريو، كبرى المقاطعات من حيث عدد السكان والتي تتمثل بـ121 مقعداً في مجلس العموم من أصل 338 مقعداً، نال الليبراليون 37% من نوايا التصويت مقابل 31% منها للمحافظين و15% لكلٍّ من الحزب الديمقراطي الجديد والحزب الأخضر و2% لحزب الشعب.

وفي كيبيك، ثانية المقاطعات من حيث عدد السكان والتي تتمثل بـ78 مقعداً في مجلس العموم، ، نال الليبراليون 37% من نوايا التصويت أيضاً مقابل 22% منها للمحافظين و21% للكتلة الكيبيكية (BQ) الداعية لاستقلال مقاطعة كيبيك عن الاتحادية الكندية و10% للحزب الأخضر و6% للحزب الديمقراطي الجديد و5% لحزب الشعب.

جلسة لمجلس العموم الكندي في أوتاوا (Adrian Wyld / CP)

وفي المقاطعات الأطلسية، وهي نوفا سكوشا، ونيو برونزويك (نوفو برونزويك)، ونيوفاوندلاند ولابرادور، وجزيرة الأمير إدوارد، حلّ الليبراليون في الطليعة أيضاً فنالوا 53% من نوايا التصويت مقابل 28% منها للمحافظين و9% للديمقراطيين الجدد و7% للخضر و3% لحزب الشعب.

وتختلف الصورة في مقاطعات البراري الثلاث، ألبرتا وساسكاتشيوان ومانيتوبا، في غرب البلاد التي تعتبر حصناً للمحافظين.

فالمحافظون نالوا 60% من نوايا التصويت في ألبرتا، أغنى مقاطعات البلاد بالنفط، و57% من نوايا التصويت في ساسكاتشيوان ومانيتوبا معاً.

أما في بريتيش كولومبيا، في أقصى الغرب، فنال المحافظون 36% من نوايا التصويت مقابل 33% منها لليبراليين و15% للديمقراطيين الجدد و10% للخضر و4% لحزب الشعب.

وقال 26% من المُستطلَعين على صعيد كندا إنهم قد يغيّرون خيارهم قبل موعد الانتخابات ليقترعوا لحزباً آخر. ويتوجه الناخبون إلى صناديق الاقتراع في 21 تشرين الأول (أكتوبر).

(وكالة الصحافة الكندية / راديو كندا الدولي)

فئة:سياسة
كلمات مفتاحية:

هل لاحظتم وجود خطاّ ما؟ انقر هنا!

لأسباب خارجة عن إرادتنا ، ولفترة غير محددة ، أُغلقت خانة التعليقات. وتظل شبكاتنا الاجتماعية مفتوحة لتعليقاتكم.