مرشحة الحزب الديمقراطي الجديد في دائرة "أهونستيك – كارتييفيل" في مونتريال زاهية المصري مع اثنيْن من أصحاب المؤسسات المحلية (Facebook / Zahia El-Masri candidate NPD)

حديث مع زاهية المصري، مرشحة الحزب الديمقراطي الجديد في إحدى دوائر مونتريال

يخوض الحزبُ الديمقراطي الجديد (NPDNDP)، اليساري التوجه، معركة انتخابية صعبة. فثاني أحزاب المعارضة في مجلس العموم المنحل لم يعرف انتعاشاً في شعبيته منذ انتخابه جاغميت سينغ زعيماً له قبل عاميْن، ويعاني تراجعاً في شعبيته منذ أشهر طويلة.

وعلى سبيل المثال أظهر استطلاع كشفت مؤسسة "ليجيه" عن نتائجه أمس، بالتزامن مع انطلاق الحملة الانتخابية الفدرالية رسمياً، أن شعبية الحزب الديمقراطي الجديد هي بحدود 11% على صعيد كندا، أسوةً بشعبية الحزب الأخضر الكندي (Green Party – Parti vert)، وأنها تراجعت إلى 6% في مقاطعة كيبيك خلف الخضر الذين نالوا 10% من نوايا التصويت فيها.

ويُشار إلى أنه على أرض الواقع باشرت الأحزاب السياسية حملتها الانتخابية، وإن بصورة غير رسمية، منذ بضعة أشهر.

ضيفتي السيدة زاهية المصري تمثل الحزب الديمقراطي الجديد في دائرة "أهونستيك – كارتييفيل" (Ahunstic – Cartierville) في مونتريال، كبرى مدن كيبيك، المقاطعة الكندية الوحيدة ذات الغالبية الناطقة بالفرنسية.

وتعرف زاهية المصري، الفلسطينيةُ الأصل، أحياء هذه الدائرة وشوارعها عن ظهر قلب، ففيها استقرت مع أهلها عند وصولهم إلى كندا قادمين من لبنان قبل 35 سنة، وفيها ترعرعت ولا تزال تقيم.

كما تعرف زاهية المصري، الحائزة على ماجستير في الإدارة العامة والتي سبق لها أن خاضت غمار الانتخابات كمرشحة عن الحزب الديمقراطي الجديد أيضاً عام 2008، أن معركتها هذه المرة ستكون صعبة. فأبرز المرشحين الذي تنافسهم على مقعد دائرة "أهونستيك – كارتييفيل" هي ميلاني جولي، وزيرة السياحة والفرنكوفونية واللغتيْن الرسميتيْن في حكومة الحزب الليبرالي الكندي (PLCLPC) الخارجة برئاسة جوستان ترودو.

زعماء الأحزاب الستة الممثَّلة في مجلس العموم المنحل، من اليسار إلى اليمين ومن الأعلى إلى الأسفل: زعيم الحزب الليبرالي جوستان ترودو، زعيم حزب المحافظين أندرو شير، زعيم الحزب الديمقراطي الجديد جاغميت سينغ، زعيم حزب الشعب ماكسيم برنييه، زعيمة الحزب الأخضر إليزابيث ماي، وزعيم الكتلة الكيبيكية إيف فرانسوا بلانشيه (حقوق الصورة لـRadio-Canada)

حاورتُ السيدة زاهية المصري حول معركتها الانتخابية وحججها لكسب أصوات الناخبين في دائرتها، وبينهم شريحة هامة من ذوي الأصول العربية، وعن موقفها من مسألة إجهاض الجنين التي عادت منذ عدة أسابيع إلى الواجهة الإعلامية على خلفية تصريحات عدد من السياسيين.

روابط ذات صلة:
هل ينجح الديمقراطي الجديد وزعيمه جاغميت سينغ في تكذيب استطلاعات الرأي؟
الليبراليون والمحافظون يبدأون الحملة الانتخابية متقاربين في الشعبية
مسألة الإجهاض، عَقِبُ أخيل حزبِ المحافظين الكندي؟

استمعوا
فئة:سياسة
كلمات مفتاحية:، ، ، ، ،

هل لاحظتم وجود خطاّ ما؟ انقر هنا!

لأسباب خارجة عن إرادتنا ، ولفترة غير محددة ، أُغلقت خانة التعليقات. وتظل شبكاتنا الاجتماعية مفتوحة لتعليقاتكم.