بلا حدود ليوم الأحد 15-09-2019

تقدّم برنامج "بلا حدود" اليوم كوليت ضرغام منصف بمشاركة الزملاء زبير جازي، سمير بن جعفر وفادي الهاروني.

استمعوا

ويأتيكم البرنامج في شكل مباشر عبر الصفحة الرسمية لراديو كندا الدولي على موقع الفيسبوك وعبر قناة اليوتيوب وتنشر الحلقة كاملة يوم الأحد على الموقع الالكتروني للقسم العربي لراديو كندا الدولي.

نستضيف في حلقة اليوم السوبرانو الكندية الجزائرية فيروز اودجيدا ويتخلل البرنامج إنشاد بصوتها الأوبيرالي الشجي، تغني الضيفة فيروز من ريبرتوار النجمة اللبنانية فيروز كما تنشد الموشح الاندلسي وتطربنا بأدائها بالأمازيغية خلال هذا اللقاء وتحملنا بصوتها إلى العوالم الرحبة.

تقول المطربة الضيفة إن الصوت هو الروح وتجدها تخاطب صوتها من حين إلى آخر فهو روحها وأنفاسها وكيانها بكليته. نظن بضيفتنا أنها ملتصقة بعالم آخر تستنبط منه الأنغام والأوزان، تنفصل بلحظة عن عالمها الملموس وتسافر بحالة انعتاق كاملة إلى عوالم أخرى تستنبط منها وتستلهم قوتها اليومي وغاية وجودها في هذه الحياة.

فيلسوفة هي فيروز اودجيدا روحانية عميقة تجتاحها النوتات الموسيقية لتحدث الدهشة في أسماعنا وأرواحنا وتعلّق على ذلك بالقول:" عندما أشرع بالغناء يحدث أمر أكبر مني يحتويني ويحملني إلى مكان آخر" تماما كما يفسر الصوفيون حالة السكر والانعتاق التي يعيشونها عند اتحادهم بالخالق.

عاشت فيروز اودجيدا في صحراء الجزائر فاكتسى صوتها حرارة ذلك المكان وشمسه لتنطلق في عالم الطرب الأوبيرالي عبر أنحاء الكرة الأرضية. هي أول من مثل بلدها الجزائر في غناء الأوبيرا في الخارج وهي عاشت طويلا في ميلانو قريبة من مسارح الأوبيرا التي اعتلتها بكل جدارة وحرفية قبل أن يستقر بها الترحال في مونتريال في العام 2010ز في هذه المدينة وجدت السوبرانو الكندية الجزائرية الحب والانسانية فاستقرت في ربوعها تعلم الموسيقى لأبنائها وتعتلي كبرى مسارحها لتتابع في الرسالة التي نُذرت لأجلها منذ نعومة أظفارها. وليس عن عبث تسّميها جدتها فيروز، هذه الجدة التي حلمت بأن تكون فيروزها هي فيروز الاسطورة التي عشقها كل العالم العربي!

فئة:ثقافة وفنون، سياسة
كلمات مفتاحية:، ، ، ، ، ،

هل لاحظتم وجود خطاّ ما؟ انقر هنا!

لأسباب خارجة عن إرادتنا ، ولفترة غير محددة ، أُغلقت خانة التعليقات. وتظل شبكاتنا الاجتماعية مفتوحة لتعليقاتكم.