ينظّم المركز الثقافي الجزائري، وهو جمعية مستقلة، الأسبوع المقبل وبالتحديد يوم 21 سبتمبر أيلول حفلا بمناسبة مرور 20 عاما عل تأسيسه.
وإن تأسس المركز في شهر أبريل نيسان 1999، إلا أن أعضاءه فضّلوا الاحتفال بذلك موازاة مع الدخول الإجتماعي.
وللحديث عن المكز الذي يقدّم خدمات متعدّدة لأبناء الجالية الجزائرية لمساعدتهم على الاندماج في المجتمع الكندي عموما والكيبيكي خصوصا، أجريت الأسبوع الماضي لقاءً مع أمينه كريم ستوان.
ويقول هذا الأخير أن المركز كان وليد "مبادرة لمجموعة من الوافدين الجدد الجزائريين في نهاية التسعينيات حيث عرف ذلك العقد توافد العديد من الجزائريين" إلى كندا.
ويذكر أنه في تلك الفترة كان الجزائريون يساعدون بعضهم البعض لكنّ لم يكن هناك إطار منظَّم ومن ثمّة جاءت فكرة إنشاء المركز.
ووفقا لكريم ستوان، لا تقتصر خدمات يقدّم المركز الثقافي الجزائري على الجالية الجزائرية حيث سبق وأن قدّم خدمات لأبناء المغرب العربي ولأفارقة وحتى لوافدين من أوروبا وآسيا.
وتخصّ الخدمات بصفة عامة الإدماج كالتدريبات التي تؤهل لسوق العمل الكندي (دروس في الإعلام الآلي والهندسة والبيولوجيا...).
ويهتمّ المركز أيضا بالجيل الثاني حيث يقدّم دروسا في اللغة العربية في مدرسة نهاية الأسبوع التي يُطلق عليها اسم "مدرسة الحياة".
ومن بين مشاريع أخرى، حصل المركز أيضا هذا العام على دعم من بلدية مونتريال تمويل مشروع يتكفّل بالتحسيس على الصراعات بين الأولياء وأبنائهم.
(انقر على الصورة للاستماع للمقابلة التي أجراها الصحفي سمير بن جعفر مع كريم ستوان، أمين المركز تاثقافي الجزائري في مونتريال - حوالي 7 دقائق)
ودار حديثي مع كريم ستوان حول تمويل المركز الثقافي الجزائري، وحول تحديّات الجيل الثاني مقارنة بالجيل الأول من المهاجرين الجزائريين. وبطبيعة الحال تكلّم ضيفي عن برنامج الحفل الذي سُطّر للحضور.
وسيتمّ تكريم بعض الأعضاء المؤسسين للمركز وقدماء أعضائه خلال الحفل. وستّقدّم منح لثلاثة طلبة جزائريين متفوقين من معاهد "سيجيب" CEGEP. ومعاهد CEGEP، هي مؤسسات تعليمية ما قبل الجامعية تتميز بها مقاطعة كيبيك عن غيرها من المقاطعات.
ويمكن الاستماع للمقابلة بالنقر على صورة ضيفي أعلاه.
(راديو كندا الدولي)
موقع المركز الثقافي الجزائري في مونتريال على الانترنت
الرابط لحضور حفل الذكرى الـ20 لتأسيس المركز الثقافي الجزائري في مونتريال
لأسباب خارجة عن إرادتنا ، ولفترة غير محددة ، أُغلقت خانة التعليقات. وتظل شبكاتنا الاجتماعية مفتوحة لتعليقاتكم.