المخرج تايكا وايتيتي مجسدا دور الزعيم النازي أدولف هتلر والممثلة الأميركية سكارليت جوهانسون مجسدة دور ام الطفل الذي خلق صديقا من نسج خياله هو الزعيم الالماني في فيلم "جوجو رابيت" المتوّج في مهرجان تورنتو السينمائي الدولي الـ 44/حقوق الصورة: مهرجان TIFF

المخرج تايكا وايتيتي مجسدا دور الزعيم النازي أدولف هتلر والممثلة الأميركية سكارليت جوهانسون مجسدة دور ام الطفل الذي خلق صديقا من نسج خياله هو الزعيم الالماني في فيلم "جوجو رابيت" المتوّج في مهرجان تورنتو السينمائي الدولي الـ 44/حقوق الصورة: مهرجان TIFF

جمهور مهرجان تورنتو يختار المضحك المبكي

لم يكن أحد يتوّقع أن يفوز الفيلم الهزلي الساخر "جوجو رابيت" للسينمائي النيوزيلندي تايكا وايتيتي بجائزة الجمهور وهي أهم جوائز مهرجان تورنتو السينمائي الدولي الأشهر من نوعه الذي يعد بوابة عبور إلى جوائز الأوسكار العريقة. وبات من المعهود أن أصوات رواد المهرجان الكندي التي تحدد هوية الفائز غالبا ما تُصيب في الترشيحات لجوائز أوسكار. وقد رُشحت الأفلام السبعة الأخيرة الفائزة في تورنتو للفوز بجائزة أوسكار لأفضل فيلم وقد فاز بالفعل اثنان من هذه الأفلام السبعة، نذكر فيلم "غرين بوك" الذي فاز العام الماضي بأوسكار أفضل إخراج.

نعود إلى الفيلم الفائز بالأمس الذي يُطرح حول سبب فوزه السؤال التالي: هل أثّر يا ترى على خيار الجمهور سحر بطلة الفيلم الممثلة الأميركية سكارليت جوهانسون التي رافقت العرض الأول لفيلمها في تورنتو خاطفة الأضواء والأبصار بإطلالتها الاستثنائية أم أن الفيلم الهزلي بقالبه العميق وبفحواه ورسالته الهادفة هو الذي حسم المعادلة؟ اختار جمهور تورنتو الذي له الكلمة الأولى والأخيرة في اختيار فيلم الجائزة الأولى فيلما ينتمي إلى المضحك المبكي ورجحت كفّة "جوجو رابيت" الذي اختير من بين أكثر من 300 فيلم مشارك من أكثر من 80 بلدا حول العالم في الدورة الـ 44 لمهرجان تورنتو السينمائي الدولي.

أما عن الفيلم الكندي الذي اختير كأفضل فيلم كندي في إصدارات السنة الحالية على جاري عادة المهرجان فقد كان فيلم " انتيغون" للسينمائية الكندية الفرنسية صوفي ديراب .

قصة الفيلم على غرار التراجيديا الاغريقية التي كتبها المسرحي اليوناني سوفوكليس ويسرد قصة شابة كندية من أصل مغربي تقرر أن تخاطر بحياتها من أجل عائلتها بعدما يقتل شقيقها برصاص الشرطة ويهدد شقيقها الأصغر بالترحيل.

أما عن جائزة أفضل فيلم باكورة في مسيرة سينمائي كندي فقد كانت من نصيب السينمائي المونتريالي ماثيو رانكين عن فيلمه الروائي الطويل "القرن العشرين" الذي يقص فيه بصورة خيالية سنوات الشباب في حياة رئيس الوزراء الكندي السابق ويليام ليون ماكنزي كينغ.

تجدر الإشارة إلى أن عددا من الأفلام العربية شارك في المهرجان ولكن فيلمين فقط فازا بالتتويج وهما الفيلم الروائي "1982" للسينمائي اللبناني وليد مؤنس والفيلم الوثائقي "كهف" للمخرج السوري فارس فياض.

استعرض تاليا الأفلام الفائزة وأُلّخصُ السيناريوهات والمعالجة الدرامية .

استمعوا
فئة:ثقافة وفنون
كلمات مفتاحية:، ، ، ، ، ، ، ، ، ، ، ،

هل لاحظتم وجود خطاّ ما؟ انقر هنا!

لأسباب خارجة عن إرادتنا ، ولفترة غير محددة ، أُغلقت خانة التعليقات. وتظل شبكاتنا الاجتماعية مفتوحة لتعليقاتكم.