بموازاة الحملة الانتخابية حملة وطنية من أجل المناخ انطلقت اليوم في أوتاوا لتواكب السباق الانتخابي في البلاد/حقوق الصورة: صورة قدمتها الناشطة الكندية إيما ليم

بموازاة الحملة الانتخابية حملة وطنية من أجل المناخ انطلقت اليوم في أوتاوا لتواكب السباق الانتخابي في البلاد/حقوق الصورة: صورة قدمتها الناشطة الكندية إيما ليم

المُناخ شغل الشباب الكندي الشاغل عشية الانتخابات

في كندا تواكب حملة وطنية لمواجهة التغييرات المناخية يقودها جيل الشباب الحملة الانتخابية التي انطلقت الاسبوع الماضي في البلاد.

"لا مستقبل، لا أطفال" شعار الحملة الوطنية التي يطلقها عبر سائر أنحاء كندا شباب كنديون منخرطون في حركة الإضراب العالمي من أجل البيئة. وتدعو الحملة المنتسبين إليها إلى التخلي عن إنجاب الأطفال حتى يتّم اتخاذ التدابير الجذرية من أجل مكافحة أزمة التغييرات المناخية.

ويشكل منظمو الحملة جزءا من مجموعة "إضراب من أجل المناخ في كندا" وهو الفرع المحلي الكندي للحركة العالمية التي أطلقتها الناشطة السويدية غريتا تونبرغ.

وقد انطلقت الحملة الوطنية في يومها الأول اليوم في باحة البرلمان الاتحادي في العاصمة أوتاوا في خضم الحملة الانتخابية الفدرالية التي انطلقت يوم الأربعاء الماضي.

ويأمل الشباب الكنديون في أن تصل رسالتهم إلى أسماع الزعماء السياسيين والمرشحين من مختلف الأحزاب السياسية.

الناشطة الكندية الشابة إيما ليم (17 عاما) تلقي كلمة اليوم أمام الشباب الذي احتشدوا في باحة البرلمان الكندي في العاصمة أوتاوا/الصورة مقدّمة من إيما ليم

الناشطة الكندية الشابة إيما ليم (17 عاما) تلقي كلمة اليوم أمام الشباب الذي احتشدوا في باحة البرلمان الكندي في العاصمة أوتاوا/الصورة مقدّمة من إيما ليم

تقول الناشطة الكندية رئيسة الفرع الكندي لحركة الإضراب العالمي من أجل المناخ الشابة إيما ليم: إنه إذا كان لدينا أطفال فهم سيواجهون خطر الموت بسبب أزمة المناخ والحكومة لا تحرّك ساكنا ولا تقوم بأية تدابير على هذا الصعيد. تجدر الإشارة إلى أن ليم التي تبلغ 17 عاما تعيش في مدينة فانكوفر في مقاطعة بريتيش كولومبيا في غرب البلاد وهي ناشطة في حملة لمرشح من حزب الخضر الكندي.

وتؤكد هذه الناشطة بأن المهم أن يعي الناخبون الذاهبون إلى صناديق الاقتراع التحديات المرتبطة بالتغييرات المناخية والبيئة، " نقول للكنديين يجب أن تعلموا لمن تصوّتوا وأن يكون اختياركم صائبا."

وتقول ناشطة كندية أخرى ستصوّت لأول مرة في الانتخابات العامة في البلاد في الحادي والعشرين من تشرين الأول/أكتوبر المقبل بعدما بلغت السن القانونية للتصويت وهو 18 عاما، تقول صوفي أرسونو: للأسف فإن الأمنية الأغلى بالنسبة إلينا وهي إنجاب الأطفال تجعلنا اليوم نطرح السؤال عما سيؤول إليه مصيرنا كأهل موجودين في عالم لا يستطيعون فيه توفير السلامة لأطفالهم.

تجدر الإشارة إلى أن نحوا من 10 ملايين ناخب هم من مواليد الألفية الثالثة ولا شك أن تصويتهم سيكون حاسما في حال شاركوا في عملية الاقتراع يوم 21 أكتوبر المقبل.

(المصدر: الصحافة الكندية، هيئة الإذاعة الكندية)

فئة:سياسة، مجتمع
كلمات مفتاحية:، ، ، ، ،

هل لاحظتم وجود خطاّ ما؟ انقر هنا!

لأسباب خارجة عن إرادتنا ، ولفترة غير محددة ، أُغلقت خانة التعليقات. وتظل شبكاتنا الاجتماعية مفتوحة لتعليقاتكم.