قال اليوم الرئيس الأميركي دونالد ترامب إنه "يبدو" أن إيران تقف خلف الهجمات على منشأتيْن لشركة "أرامكو" النفطية في المملكة السعودية يوم السبت، لكنه أضاف أن بلاده تريد التحقق من الجهة المسؤولة عن تلك الهجمات.
وأضاف ترامب أنه مصمم على "مساعدة" المملكة السعودية، حليفة الولايات المتحدة، وأنه ينتظر تقييم المملكة السعودية للهجمات.
ونقلت شبكة "ايه بي سي" الإخبارية الأميركية عن مسؤول كبير في إدارة الرئيس ترامب، لم تكشف عن اسمه، قولَه إن استهداف المنشأتيْن النفطيتيْن السعوديتيْن تم بواسطة طائرات مسيرة وصواريخ أطلقتها إيران.
ومن جهته نفى المتحدث باسم وزارة الخارجية الإيرانية، عباس موسوي، الاتهامات الأميركية لبلاده بالتورط في الهجوم على منشآت شركة "أرامكو" النفطية السعودية، معتبرا أنها "تدخل في باب الأكاذيب القصوى وتعبّر عن الفشل".
وفي السعودية أكد ولي العهد الأمير محمد بن سلمان أن بلاده "قادرة على مواجهة هذا العدوان الإرهابي"، في إشارة إلى الهجمات على المنشآت النفطية.

ولي العهد السعودي الأمير محمد بن سلمان / Reuters
يُشار إلى أن المتمردين الحوثيين في اليمن، المدعومين من إيران والذين يواجهون منذ عام 2015 تحالفاً تقوده السعودية، تبنوا هذه الهجمات التي تسببت بانخفاض إنتاج السعودية من النفط إلى النصف وارتفاع أسعار النفط الخام بنسبة وصلت إلى نحو 20% قبل أن تتراجع بعض الشيء.
إلى أين سيؤدي هذا التصعيد الجديد في منطقة الخليج؟ طرحتُ السؤال على رئيس "المنتدى الديمقراطي السوري الكندي" والمدير العام لـ"منظمة مسار من أجل الديمقراطية والحداثة" في مونتريال، المدوّن الكندي السوري الأستاذ عماد الظواهرة، في حديث أجريتُه معه اليوم.
(أ ف ب / راديو كندا / سي ان ان / الحرة / راديو كندا الدولي)
استمعوا
لأسباب خارجة عن إرادتنا ، ولفترة غير محددة ، أُغلقت خانة التعليقات. وتظل شبكاتنا الاجتماعية مفتوحة لتعليقاتكم.