سيرة، حدث في نسخته الخامسة تنظّمه الدار الافريقيّة في مونترmaisondelafriquemolntrea

سيرة، حدث في نسخته الخامسة تنظّمه الدار الافريقيّة في مونترmaisondelafriquemolntrea

دار إفريقيا في مونتريال تنقلنا في رحلة إلى حضارات القارّة السوداء

"سيرة": اسم اختارته  دار إفريقيا في مونتريال للاحتفاليّة التي تنظّمها للتعريف بحضارات القارّة السوداء وثقافاتها.

و كلمة "سيرة"  تعني  الطريق في اللغة العربيّة وفي  العديد من لغات افريقيا كما قالت لي السيّدة أمال أبوالعظم منسّقة الاحتفاليّة في حديث أجريته معها عبر الهاتف.

والسيرة حدث نسير فيه على دروب الحضارات الافريقيّة، ولكنّه تطوّر هذه السنة وفسح المجال للتعريف بثقافات أخرى، من بينها الثقافة الكيبيكيّة وثقافة سكّان كندا الأصليّين، وثقافات أميركا اللاتينيّة التي تأثّرت بالثقافة الافريقيّة بفعل العبوديّة كما قالت أمال أبوالعظم.

احتفاليّة سيرة تندرج هذه السنة تحت شعار اللقاء ومدّ الجسور/maisondelafriquemontreal

احتفاليّة سيرة تندرج هذه السنة تحت شعار اللقاء ومدّ الجسور/maisondelafriquemontreal

ويسعى المنظّمون لمدّ الجسور بين مختلف الثقافات التي يتكوّن منها المجتمع الكيبيكي والكندي، وتندرج الاحتفاليّة في إطار أيّام الثقافة.

وأيّام الثقافة حدث سنوي يستمرّ ثلاثة أيّام في مختلف أنحاء مقاطعة كيبيك،  وتتخلّله أنشطة فنيّة وثقافيّة مجانيّة، ويندرج هذه السنة تحت عنوان مدّ الجسور واللقاء مع الآخر.

وهذا ما دفع بدار إفريقيا في مونتريال لدعوة الجمهور للمشاركة في اللقاء واكتشاف ثقافات أخرى والتعرّف إليها.

والحدث مجاني ومفتوح أمام العائلات والاطفال وأمام الجميع كما تقول منسّقة "سيرة" أمال أبوالعظم.

أمال أبو العظم منسّقة احتفاليّة سيرة في دار إفريقيا في مونتريال/ gracieuseté

أمال أبو العظم منسّقة احتفاليّة سيرة في دار إفريقيا في مونتريال/ gracieuseté

ويشارك فنّانون من كيبيك والسكّان الأصليّين ومن أميركا الوسطى وافريقيا في الاحتفاليّة، ويقدّمون عروضا غنائيّة وراقصة، فضلا عن الشعر والقصص والأفلام القصيرة والصناعات التقليديّة الحرفيّة.

وتشير أمال أبوالعظم إلى قيم  الاحترام والصداقة والتعاون  مع الآخر ، وهي قيم مشتركة بين الثقافات، ، وتضيف أنّ احتفاليّة "سيرة" تسعى للتركيز على التراث الشفهي اللامادي و نقل العادات والتقاليد للأجيال الصاعدة،.

وبدل التركيز على ما يفرّقنا كما يحدث غالبا، من الأفضل التركيز على القيم المشتركة وعلى كلّ ما يجمع بين أبناء الثقافات المختلفة كما تقول ضيفتنا.

وسألت أمال أبوالعظم عن البعد الافريقي في شخصيّتها، وهي الكنديّة المغربيّة، قاجابت بأنّها وُلدت وكبُرت في المغرب، وهو بلد عربي وافريقي.، وسافرت إلى مالي والكونغو والنيجر، واكتشفت أوجها مختلفة للثقافات الافريقيّة كما قالت.

وتجري احتفاليّة "سيرة" في 27 و28 أيلول سبتمبر الجاري في دار إفريقيا في مونتريال، وكلّ التفاصيل حولها متوفّرة على صفحة دار إفريقيا على فيسبوك وعلى موقعها الالكتروني.

استمعوا
فئة:ثقافة وفنون، مجتمع
كلمات مفتاحية:، ، ،

هل لاحظتم وجود خطاّ ما؟ انقر هنا!

لأسباب خارجة عن إرادتنا ، ولفترة غير محددة ، أُغلقت خانة التعليقات. وتظل شبكاتنا الاجتماعية مفتوحة لتعليقاتكم.