أكّدت هيئة الانتخابات الكنديّة أنّها جاهزة لمواجهة أيّ تهديد أمني محتمل للانتخابات التشريعيّة الفدراليّة التي تجري في 21 تشرين الأوّل أكتوبر المقبل.
وأكّد ستيفان بيرو المدير العام للهيئة أنّه رغم التحسينات التي اُدخلت على أنظمة المعلوماتيّة، ما زال استخدام ورقة الاقتراع الطريقة الأكثر امانا .
وكان بيرو يتحدّث في لقاء مع الصحفيّين حول الرهانات المتعلّقة بالتحضير للعمليّة الانتخابيّة ، بما في ذلك أمنها وسلامتها.
وأشار إلى أنّ الهيئة تتعاون مع مفوّض الانتخابات والشركاء الأمنيّين للحكومة الفدراليّة للتخفيف من التهديدات المحتملة.
واعتبر ستيفان بيرو أنّ فرز الأصوات اليدوي هي الوسيلة الأكثر أمانا.
"نستمرّ في استخدام ورقة الاقتراع وفي فرز الأصوات يدويّا أمام الشهود" قال المدير العام لهيئة الانتخابات الكنديّة، وأضاف بأنّه لن يتمّ فرزها إلكترونيّا لتجنّب قرصنة محتملة للنتائج.
وأوضح أنّ هيئة الانتخابات تحتفظ بسجلاّت مكتوبة للتحقّق من النتائج وإعادة فرز الأصوات في حال لزم الأمر.
ولدى الهيئة وسائل فعّالة لمراقبة الأخبار المضلّلة والخاطئة التي يتمّ تناقلها عبر وسائل التواصل الاجتماع كما قال..
ودعا الناخبين الراغبين في طرح الأسئلة حول العمليّة الانتخابيّة إلى مراجعة هيئة الانتخابات، المصدر الرسمي للمعلومات.
(وكالة الصحافة الكنديّة/ راديو كندا)
لأسباب خارجة عن إرادتنا ، ولفترة غير محددة ، أُغلقت خانة التعليقات. وتظل شبكاتنا الاجتماعية مفتوحة لتعليقاتكم.