إن قانون علمانية الدولة الذي وضع حيز التنفيذ حزيران/يونيو الماضي يجبر كافة المعلمين الذين التحقوا بالعمل بعد تاريخ 27 مارس 2019 على التخلي عن ارتداء أي رمز ديني/PHOTO : GETTY IMAGES/ISTOCKPHOTO/ZURIJETA

إن قانون علمانية الدولة الذي وضع حيز التنفيذ حزيران/يونيو الماضي يجبر كافة المعلمين الذين التحقوا بالعمل بعد تاريخ 27 مارس 2019 على التخلي عن ارتداء أي رمز ديني/PHOTO : GETTY IMAGES/ISTOCKPHOTO/ZURIJETA

أربع معلمات في كيبيك يوافقن على خلع الرموز الدينية

أفادت لجنة مونتريال المدرسية بأنه انضمت إلى صفوفها مع بدء العام الدراسي الجديد خمس معلمات يرتدين رمزا دينيا. إلا أنه وبموجب قانون علمانية الدولة الجديد في مقاطعة كيبيك فإن على هذه المدرّسات أن يلتزمن بعدم ارتداء أي رمز ديني خلال تأدية عملهن.

وعلى ذلك فقد وافقت أربع معلمات على التخلي عن ارتداء الرمز الديني أثناء الحصص الدراسية بحسب ما أشار الناطق بلسان لجنة مونتريال آلان بيرون.

وأكد عرّاب قانون علمانية الدولة وزير الهجرة في كيبيك سيمون جولان-باريت بأن على الجميع التقّيد بالقانون "طالما رددت بأن القانون يُطبق وعلى الجميع احترامه.

وتجدر الإشارة إلى أن المعلّمات الخمس لم يكن باستطاعتهن الإفادة من الاستثناء الذي يمنحه القانون لجميع من كانوا بالوظيفة قبل تاريخ 27 آذار/مارس 2019، وعليه فإن كل من التحق بالسلك التعليمي في المدارس الحكومية بعد هذا التاريخ عليه الامتثال للقانون بعدم ارتداء أي رمز ديني أكان حجابا أو كيبا أو صليبا، أو التخلي عن وظيفته في حال رفضه.

تجدر الإشارة إلى أن اللجنة المدرسية رفضت أن توضح أي نوع من الرموز الدينية كانت ترتديها المعلمات الخمس. وقد أكدت اللجنة بأنها أنهت عقد العمل مع المعلمة الخامسة التي رفضت الامتثال بقانون علمانية الدولة متمنعة عن التخلي عن الرمز الديني.

نقابة المعلمين في مونتريال التي ينضوي تحت لوائها أكثر من 9 آلاف مدّرس تقول من جهتها إن المعلمة هي التي قررت ترك العمل وهي في منزلها لا تعمل.

وتقول مجموعات كثيرة إن مغادرة المعلمين السلك التعليمي بسبب معتقداتهم الدينية يعقد الأمر أكثر فأكثر في ظل الأزمة الحالية التي تشهدها كيبيك غبيما يتعلّق بالنقص في اليد العاملة في القطاع التعليمي.

وزارة التربية في حكومة كيبيك كان ت قد أشارت أمس إلى افتقارها إلى 360 مدرسا في مقاطعة كيبيك منذ الأول من أيلول/سبتمبر الحالي بينهم 304 في مدينتي مونتريال ولافال.

(المصدر: الصحافة الكندية، هيئة الإذاعة الكندية)

فئة:سياسة، مجتمع
كلمات مفتاحية:، ، ، ،

هل لاحظتم وجود خطاّ ما؟ انقر هنا!

لأسباب خارجة عن إرادتنا ، ولفترة غير محددة ، أُغلقت خانة التعليقات. وتظل شبكاتنا الاجتماعية مفتوحة لتعليقاتكم.