حرص أيهم أبو عمّار على أن يبقى في كل وقت قريبا من آلة العود وكأن غال على قلبه مثل ولده/بعدسة كوليت ضرغام منصف

حرص أيهم أبو عمّار على أن يبقى في كل وقت قريبا من آلة العود وكأن غال على قلبه مثل ولده/بعدسة كوليت ضرغام منصف

أيهم أبو عمّار، تحليق بالصوت والحضور والإحساس

حضوره إلى استديوهاتنا كان محض صدفة، لم يسبق أن سمعناه على مسارح مونتريال كما هي العادة لدى استقبالنا للفنانين. تواضعه الشديد يجعله مقلا بالتباهي والسرد والتفصيل، ونسمعه في الحوار يردد أكثر من مرة "ومن أنا؟" لأشبّه نفسي بالكبار أو أن يقول "أنا أقلّ الناس".

إنه أيهم أبو عمّار ابن السويداء في جنوب سوريا التي أنجبت فهد بلّان وفريد الأطرش وأسمهان، فنان متعدد المواهب، يغني، يُمثل، يعزف العود ويكتب الكلمة واللحن كما هو داعية نباتي يحمل لواء الدفاع عن الحيوان والبيئة أنى حلل.

بعد بدء الحرب في سوريا نزح أيهم أبو عمّار إلى لبنان وبعد سنتين حطّ به الرحال في دبي حيث كانت فسحة للإبداع الفني في مركز الجليلة لثقافة الطفل وفي فرقة أوركسترا دبي التي انخرط فيها. ولكن دور الأبوة في حياته وشغف البحث عن الارتقاء الانساني جعله يأخذ القرار بالمجيء إلى كندا مع وفود اللاجئين السوريين الباحثين عن ملاذ ومستقبل، واستقّر ضيفنا في وسط مدينة مونتريال قبل نحو عام ونصف.

أسس ايهم أبو عمّار مع زوجته "مركز مزاج الثقافي" لكل مزاج راقي ومتميّز وذواق للأدب والموسيقى والفن التشكيلي والمطبخ النباتي.

وددت لو يطول اللقاء الأول مع أيهم أبو عمّار ليطول إبحارنا في الفضاءات الرحبة والعوالم الأزلية حيث السكينة والفرح والانعتاق من عالم المادة إلى عالم الروح مع الصوت المرهف والكلمة الصادقة واللحن الراقي.

اسمعوا واستمتعوا بالصوت والحضور والاحساس مع ضيف القسم العربي الفنان أيهم أبو عمّار.

الفيديو الكامل للمقابلة تشاهدونه في جزئين ويأتيكم التسجيل الصوتي كاملا عبر النقر على "استمعوا" في أسفل الصفحة.

استمعوا
فئة:ثقافة وفنون، هجرة ولجوء
كلمات مفتاحية:، ، ، ، ،

هل لاحظتم وجود خطاّ ما؟ انقر هنا!

لأسباب خارجة عن إرادتنا ، ولفترة غير محددة ، أُغلقت خانة التعليقات. وتظل شبكاتنا الاجتماعية مفتوحة لتعليقاتكم.