ضيفي الأستاذ ساري ماضي هو مرشّح الحزب الأخضر الكندي (Parti vert du Canada – Green Party of Canada) في دائرة "لافال – ليزيل" (Laval – Les Îles) في لافال، ثالث أكبر مدينة في مقاطعة كيبيك والواقعة مباشرةً إلى الشمال من جزيرة مونتريال.
ويواجه ساري ماضي، اللبناني الأصل، في هذه الدائرة في الانتخابات الفدرالية العامة في 21 تشرين الأول (أكتوبر) المقبل مرشحي سائر الأحزاب ومن بينهم مرشح الحزب الليبرالي الكندي (PLC – LPC) فيصل الخوري، اللبناني الأصل أيضاً، الذي فاز بمقعدها في الانتخابات العامة الأخيرة التي جرت في تشرين الأول (أكتوبر) 2015 حاصداً 47,7% من أصوات المقترعين، فيما حلت مرشحة الحزب الأخضر آنذاك، فايزة رقيبة كالوجيراكيس، في المرتبة الخامسة وبـ1,7% فقط من الأصوات.
ويُدرك بالتالي ساري ماضي أن معركته لن تكون سهلة، وإن ارتفعت في السنوات الأخيرة شعبيةُ الحزب الأخضر.
ويُذكر في هذا الصدد أن الحزب الأخضر دخل مجلس العموم عام 2015 بعضوةٍ واحدة هي زعيمته إليزابيث ماي، لكن عند حل المجلس في 11 أيلول (سبتمبر) الجاري كان له فيه عضوٌ آخر إضافة إلى ماي هو بوب مانلي الذي فاز في أيار (مايو) الفائت بأحد مقاعد مقاطعة بريتيش كولومبيا في انتخابات فرعية.
ويُعدّ ساري ماضي أطروحة دكتوراه في معهد علاقات العمل في جامعة مونتريال حيث يدرّس أيضاً السياسات العامة، وهو حائز على ماجستير في السياسات العامة من المعهد المذكور وبكالوريوس في إدارة الأعمال من جامعة الروح القدس في لبنان. كما أنه ناشط طلابي سابق، فكان رئيساً لـ"اتحاد الطلاب اللبنانيين في مونتريال" (Tollab) ولـ"جمعية الشرق الأوسط وشمال إفريقيا" في جامعة مونتريال (MENA U de M).
سألتُ الأستاذ ساري ماضي في حديث أجريته معه اليوم عن أسباب انتسابه للحزب الأخضر الكندي وعمّا يقوله للناخبين في دائرة "لافال – ليزيل" لإقناعهم بالاقتراع له ولحزبه وما إذا كان يرى أن الرسالة تصل وفق ما يشتهيه.
روابط ذات صلة:
الخضر الكنديون يدعون إلى وقف استيراد النفط بأسرع وقت
زعيمة الحزب الأخضر مع سن قوانين بيئية أكثر تشدداً
لأسباب خارجة عن إرادتنا ، ولفترة غير محددة ، أُغلقت خانة التعليقات. وتظل شبكاتنا الاجتماعية مفتوحة لتعليقاتكم.