زعيم الحزب الليبرالي الكندي جوستان ترودو معتذراً عن صوره المثيرة للجدل يوم الخميس الفائت في مؤتمر صحفي عقده في وينيبيغ (Sean Kilpatrick / CP)

هل تؤثر صور ترودو المثيرة للجدل على نتائج الانتخابات؟

إنه اليوم الثالث عشر من الحملة الانتخابية الفدرالية في كندا. وبعد أقل من شهر، تحديداً في 21 تشرين الأول (أكتوبر) المقبل، يتوجه الكنديون إلى صناديق الاقتراع لاختيار ممثليهم الـ338 في مجلس العموم في أوتاوا.

وأظهر أول استطلاع حول نوايا التصويت في الانتخابات أُجري بعد بروز فضيحة صور زعيم الحزب الليبرالي الكندي (PLC – LPC) رئيس الحكومة الخارجة جوستان ترودو المثيرة للجدل أن تلك الصور أثّرت سلباً على حزبه بالرغم من الاعتذارات التي قدّمها، إذ تسببت بتراجع نوايا التصويت لليبراليين بنحو 3 نقاط مئوية.

وتظهر الصور التي تعود إلى عام 2001، إضافة إلى شريط مصوّر يعود إلى مطلع تسعينيات القرن الفائت، ترودو متنكراً كرجل ذي بشرة سوداء (Blackface). وظهرت هذه الصور والشريط المصوّر على العلن يوميْ الأربعاء والخميس الماضييْن.

واعتذر ترودو المولود في كانون الأول (ديسمبر) 1971 مراراً وتكراراً عن هذه الصور والشريط مؤكداً أنها لا تنسجم مع مبادئه وقيمه.

رئيس الاتحاد العربي الكندي الدكتور نور القادري (Facebook / Nour El Kadri)

هل تؤثر هذه الصور المثيرة للجدل على نتائج الانتخابات فيما لا يزال يفصل الكنديين عن يوم الاقتراع شهرٌ تقريباً ومناظرتان تلفزيونيتان؟ وما توجهات الناخبين من ذوي الأصول العربية في هذه الانتخابات العامة وهل تؤثّر عليها صور ترودو المذكورة؟ محاور تناولتُها مع البروفيسور نور القادري، أستاذ التخطيط الاستراتيجي في جامعة أوتاوا ورئيس "الاتحاد الكندي العربي" (منظمة غير حكومية)، في حديث أجريتُه معه اليوم.

استمعوا
فئة:سياسة
كلمات مفتاحية:،

هل لاحظتم وجود خطاّ ما؟ انقر هنا!

لأسباب خارجة عن إرادتنا ، ولفترة غير محددة ، أُغلقت خانة التعليقات. وتظل شبكاتنا الاجتماعية مفتوحة لتعليقاتكم.