تناقلت مواقع التواصل الاجتماعي في الساعات الأخيرة صورة للوزيرة الكندية السابقة رونا أمبروز ولوزير الصحة الجزائري الحالي، محمد ميراوي متبوعة بتعليق ذي صلة بالحريق الذي شبّ في مستشفى الأم والطفل في ولاية الوادي بالجزائر والذي أودى بحياة 8 رضّع محترقين ومختنقين.
ويدّعي التعليق أن الوزيرة السابقة في حكومة المحافطين استقالت في عام 2012 حيث كانت مكلّفة بقطاع الصحة بعد وفاة رضيع في مستشفى مونتريال.
لكنّ رونا أمبروز كانت حينها وزيرة للأشغال العمومية. وإن شغلت منصب وزيرة الصحة في الحكومة الكندية بين 2013 و2015 إلاّ أنها لم تستقل من منصبها وغادرت الحكومة بعد هزيمة المحافطين في انتخابات 2015 ووصول الليبراليين بقيادة جوستان ترودو إلى الحكم.
وفي كندا، لا تتدخّل وزارة الصحة الفدرالية في تسيير المستشفيات مباشرة بل ذلك من اختصاص الوزارات التابعة للمقاطعات. ولم تذكر الصحف ووسائل الإعلام في مقاطعة كيبيك استقالة أي وزير في 2012 بسبب موت رضيع.
ووفقا لوكالة الأنباء الجزائرية، "لقي ثمانية رضع حتفهم فيما اختنق ما يزيد عن 70 شخصا اثر حريق نشب بدار الولادة بحي 17 أكتوبر التابعة للمؤسسة الاستشفائية المتخصصة الأم والطفل" بوسط مدينة الوادي التي تقع في جنوب شرق الجزائر على بعد حوالي 600 كم من العاصمة.
وتم تسجيل وفاة ثمانية رضع ثلاثة بحروق وخمسة بالاختناق وإنقاذ أزيد من 70 شخصا منهم 11 رضيعا و37 امرأة و25 عاملا وعاملة، حسب الوكالة.
وترجع أسباب الحريق الذي وقع في حدود الساعة الرابعة صباحا إلى شرارة كهربائية.
(راديو كندا الدولي / و أ ج)
لأسباب خارجة عن إرادتنا ، ولفترة غير محددة ، أُغلقت خانة التعليقات. وتظل شبكاتنا الاجتماعية مفتوحة لتعليقاتكم.