بتاريخ 22 سبتمبر أيلول، تم تسجيل ما يقرب من 32.000 كندي في القائمة الدولية للناخبين في الانتخابات الفيدرالية التي ستجري في 21 أكتوبر تشرين الأول - iStock

بتاريخ 22 سبتمبر أيلول، تم تسجيل ما يقرب من 32.000 كندي في القائمة الدولية للناخبين في الانتخابات الفيدرالية التي ستجري في 21 أكتوبر تشرين الأول - iStock

الكنديّون المُغتربون ومشاركتهم في الانتخابات الفدرالية

قبل ديسمبر كانون الأول الماضي، لم يكن بإمكان الكنديين المقيمين بالخارج لأكثر من خمس سنوات التصويت في الانتخابات الفدرالية.

ورغم هذا التغيير إلاّ أن العملية لم تتطوّر كثيرًا منذ أن سُمح للكنديين المغتربين بالتصويت بشروط في عام 1993.

ويقول بنجامان برتيوم، وهو رجل أعمال يقيم في باريس وجدّ متحمّس لآداء واجبه المدني هذا العام :"أنا أقيم في فرنسا منذ عام 2006، ولم أمارس حقي في التصويت منذ 15 عامًا تقريبًا."

وبتاريخ 22 سبتمبر أيلول، تم تسجيل ما يقرب من 32.000 كندي، مثل بنجامان بيرتيوم ، في القائمة الدولية للناخبين في الانتخابات الفيدرالية التي ستجري في 21 أكتوبرتشرين الأول.  ويشكّل هذا أكثر من الضعف مقارنة بانتخابات عام 2015، وأكثر من ثلاثة أضعاف مقارنة بانتخابات عام 2011.

ويُسجَّل كل ناخب من الخارج في آخر دائرة انتخابية صوّت فيها سابقا في كندا، كما تقول ناتالي دو مونتيني ، المتحدثة باسم هيئة الانتخابات في كندا. ويتمّ التسجيل عبر الإنترنت أو عن طريق البريد.

وآخر موعد للتسجيل هو الثلاثاء 15 أكتوبر تشرين الأول على الساعة 6:00 مساءً بتوقيت شرق كندا.

يجب على الناخب إرسال ورقة اقتراعه عن طريق البريد - Fred Chartrand / The Canadian Press

يجب على الناخب إرسال ورقة اقتراعه عن طريق البريد - Fred Chartrand / The Canadian Press

و يسمى هذا التصويت بالاقتراع الخاص، كما أوضحت ناتالي دو مونتيني. ويجب على الناخب بعد ذلك وضع ورقة الاقتراع في مظروف و إدخاله في مظروف آخر قبل إرسالها على أن تصل إلى هيئة الانتخابات في كندا في موعد لا يتجاوز يوم الانتخاب في الساعة 6:00 مساءً بتوقيت شرق كندا.

وبالنسبة لبنجامان برتيوم فإن حق التصويت للمغتربين هو أيضًا وسيلة للاعتراف بعلاقتهم مع كندا ومساهمتهم في التعريف بالثقافة الكندية عبر العالم.

"تواجدنا خارج البلاد يسمح لنا بأن تكون لنا وجهة نظر مختلفة. وأعتقد أن هذا مهمّ للديمقراطية الكندية." بنجامان بيرتيوم

بنجامان برتيوم، رجل أعمال يقيم في باريس :"أنا أقيم في فرنسا منذ عام 2006، ولم أمارس حقي في التصويت منذ 15 عامًا تقريبًا." - Courtesy : Benjamin Berthiaume

بنجامان برتيوم، رجل أعمال يقيم في باريس :"أنا أقيم في فرنسا منذ عام 2006، ولم أمارس حقي في التصويت منذ 15 عامًا تقريبًا." - Courtesy : Benjamin Berthiaume

وبالنسبة إلى فرانسيس تيريان، الذي يدرس في أوسلو في النرويج  منذ يناير كانون الثاني 2018، فإن فتح حق التصويت لجميع المغتربين، يثير مسألة فهم التحديات المحلية مع نظام التصويت الحالي.

ويقول فرانسيس تيريان:" إذا غاب الناخب عن دائرته لفترة طويلة، قد يتراجع فهمه للقضايا المحلية."

بالإضافة إلى ذلك، فإن إلزامية القيام بالعملية الانتخابية عن طريق البريد ليست في متناول الجميع. فبالنسبة لماري جوزيه هامل، التي تعيش في اليمن منذ عام 2018، فإن وصول رسائلها غير مضمون.

"اليمن بلد في حالة حرب ولا يوجد نظام بريد فعّال"، ماري جوزيه هامل

وحتى حل القنصلية أو السفارة لن يكون ممكناً بالنسبة لها لأنها تعيش في بلد استدعت فيه كندا ممثليها الدبلوماسيين. وتقول ماري جوزيه هامل إن التصويت عبر الإنترنت قد يكون حلاّ أفضلا بالنسبة لها.

وبعد نهاية كل انتخاب، يقوم مدير هيئة الانتخابات في كندا بتقديم تقرير يحتوي على توصيات، كما تقول قالت ناتالي دو مونتيني، المتحدثة باسم االهيئة، ما يضمن إدخال تعديلات على العملية في الانتخابات اللاحقة.

استمعوا

(راديو كندا الدولي)

روابط ذات صلة:

مواضيعنا حول الانتخابات الفدرالية في كندا (2019)

تعرّف على النظام السياسي في كندا

فئة:سياسة
كلمات مفتاحية:،

هل لاحظتم وجود خطاّ ما؟ انقر هنا!

لأسباب خارجة عن إرادتنا ، ولفترة غير محددة ، أُغلقت خانة التعليقات. وتظل شبكاتنا الاجتماعية مفتوحة لتعليقاتكم.