زعيم الكتلة الكيبيكية إيف فرانسوا بلانشيه (Radio-Canada)

كيبيك: الكتلة الكيبيكية باتت تتصدّر نوايا تصويت الفرنكوفونيين

أظهر استطلاع أجرته مؤسسة "ليجيه" لصالح صحيفة "لو دوفوار" الصادرة بالفرنسية في مونتريال أن الكتلة الكيبيكية (BQ) الداعية لاستقلال مقاطعة كيبيك عن الاتحادية الكندية باتت تتصدّر نوايا التصويت لدى الناطقين بالفرنسية الذين يشكّلون غالبية سكان المقاطعة.

فقد أفادت نتائج الاستطلاع الصادرة أمس أن الكتلة الكيبيكية بقيادة إيف فرانسوا بلانشيه نالت 29% من نوايا تصويت الفرنكوفونيين مقابل 26% منها للحزب الليبرالي الكندي (PLC – LPC) بقيادة رئيس الحكومة الفدرالية الخارجة جوستان ترودو و24% لحزب المحافظين الكندي (CPC – PCC) بقيادة أندرو شير.

ولكن عندما تُحتسب نوايا تصويت الكيبيكيين جميعاً تختلف النسب، فيحل الحزب الليبرالي أولاً بـ32% من نوايا التصويت، يليه حزبُ المحافظين والكتلةُ الكيبيكية بـ23% منها، فالحزب الديمقراطي الجديد (NDP – NPD) اليساري التوجه بـ9%، والحزب الأخضر الكندي (Green Party – Parti vert) بـ8%، وأخيراً حزب الشعب في كندا (PPC) الذي يقوده الكيبيكي ماكسيم برنييه المنشق عن حزب المحافظين بـ3%.

وشمل الاستطلاع 1028 ناخباً في مقاطعة كيبيك وأجرته مؤسسة "ليجيه" بين 20 و24 أيلول (سبتمبر) الجاري.

وبالتالي ظلّ الحزب الليبرالي أولاً في كيبيك حسب نتائج هذا الاستطلاع أسوةً بترتيبه في نتائج استطلاع أجرته "ليجيه" قبل أسبوع، لكن الفارق لصالح الليبراليين تراجع من 14 نقطة مئوية إلى 9 نقاط مئوية.

وكيبيك هي ثانية مقاطعات كندا عشر من حيث عدد السكان والوحيدة ذات الأكثرية الناطقة بالفرنسية، وتتمثل بـ78 مقعداً في مجلس العموم من أصل 338 مقعداً. وبما أن الكتلة الكيبيكية تدعو لاستقلال كيبيك فهي لا تقدّم مرشحين سوى في هذه المقاطعة.

صورة من الجو لمونتريال، كبرى مدن مقاطعة كيبيك الكندية وعاصمتها الاقتصادية (Tourisme Montréal)

وعلى صعيد كل كندا أظهر الاستطلاع حصول الحزب الليبرالي على 34% من نوايا التصويت مقابل 33% لحزب المحافظين و13% للحزب الديمقراطي الجديد و11% للحزب الأخضر و4% لحزب الشعب.

وخلافاً لاستطلاعات أجرتها شركات أُخرى ونشرت نتائجها قبل بضعة أيام، أظهر هذا الاستطلاع لشركة "ليجيه" أن فضيحة صور جوستان ترودو التي ظهر فيها متنكراً كرجل أسود البشرة لم تؤثّر سلباً على نوايا تصويت الكنديين لحزبه الليبرالي.

(لو دوفوار / راديو كندا الدولي)

فئة:سياسة
كلمات مفتاحية:، ، ،

هل لاحظتم وجود خطاّ ما؟ انقر هنا!

لأسباب خارجة عن إرادتنا ، ولفترة غير محددة ، أُغلقت خانة التعليقات. وتظل شبكاتنا الاجتماعية مفتوحة لتعليقاتكم.