أصبحت ريموند في مقاطعة ألبرتا أوّل مدينة كنديّة تستخدم الطاقة الشمسيّة في كافّة مبانيها.
ويمكن لمن يتنقّل في المدينة الصغيرة أن يشاهد الألواح الضوئيّة على أسطح المباني التابعة لبلديّتها.
وتستخدم البلديّة 2800 لوح ضوئي لتزويد منشآتها بالطاقة الكهربائيّة، بما فيها أعمدة الانارة والمسبح البلدي والاستاد الرياضي وملعب الغولف وثكنة الإطفاء ومصنع معالجة المياه المبتذلة وسواها.
ويقول غريغ روبنسون مسؤول التنمية الاقتصاديّة في بلديّة ريموند إنّه يتمّ استخدام الطاقة الشمسيّة في كل ما يلزم تغذيته بالطاقة الكهربائيّة.
"لم يكن هدفنا أن نصبح أوّل بلديّة كنديّة تعتمد كليّا على الطاقة الشمسيّة. ولكنّ الفرصة سنحت لنا وكان التمويل متوفّرا" قال غريغ روبنسون.

ألواح ضوئيّة على سقف مرآب سيّارات تتيح تغذية شوارع المدينة بالطاقة الكهربائيّة في مدينة ريموند/Stéphanie Rousseau/Radio-Canada
ويقول كريس برات رئيس العمليّات في البلديّة إنّ لاستخدام الطاقة الشمسيّة حسنات بيئيّة بالتأكيد، ولكنّ البعد المالي مهمّ أيضا. ولو كانت التكاليف باهظة، لكانت البلديّة قد أحجمت عن ذلك.
وستقوم البلديّة باستئجار الألواح الضوئيّة من شركة إيماكس للطاقة على مدى 15 سنة بـ150 ألف دولار سنويّا، ما يوازي الكلفة التي تدفعها للطاقة الكهربائيّة.
وتصبح الألواح الضوئيّة ملكا لها بعد هذه الفترة، ما يعني أنّها تدّخر 150 ألف دولار كانت تدفعها لتغطية كلفة الطاقة الكهربائيّة.
ويتوقّع كورتيس أن تستمرّ صلاحيّة الألواح الضوئيّة 40 عاما قبل تغييرها، ما يخفّف عبء النفقات عن كاهل البلديّة لسنوات عديدة.
(راديو كندا الدولي/ راديو كندا)
لأسباب خارجة عن إرادتنا ، ولفترة غير محددة ، أُغلقت خانة التعليقات. وتظل شبكاتنا الاجتماعية مفتوحة لتعليقاتكم.