قال زعيمُ الحزب الديمقراطي الجديد (NPD – NDP) جاغميت سينغ إنه لا يعرف بعد ما إذا كان سيصافح زعيم حزب الشعب في كندا (PPC) ماكسيم برنييه في المناظرتيْن التلفزيونيتيْن الأسبوع المقبل لأن أفكار برنييه "خلافية"، حسب رأيه، و"صُمّمت عمداً لتغذية الكراهية".
"سوف نرى، يوم الخميس"، أضاف سينغ، "إنه أمر صعب عندما نتحدث عن شخص يريد تفريق الناس ونشر خطاب الكراهية".
وكان سينغ يجيب على أسئلة الصحفيين أمس في متنزّه ستانلي (Stanley Park) في فانكوفر، كبرى مدن مقاطعة بريتيش كولومبيا في أقصى الغرب الكندي.
ويتواجه سينغ مع زعماء الأحزاب الخمسة الأُخرى الممثلّة في مجلس العموم الخارج في مناظرتيْن تلفزيونيتيْن ستُعقدان في 7 و10 تشرين الأول (أكتوبر) الجاري، الأولى بالإنكليزية والثانية بالفرنسية، لغتيْ كندا الرسميتيْن.
يُذكر أن سينغ عارض القرار الصادر منتصف الشهر الماضي عن اللجنة المكلفة بتنظيم المناظرتيْن التلفزيونيتيْن والذي أتاحت بموجبه لبرنييه المشاركة فيهما، ناقضةً قرارها الأول في هذا الشأن. ووجّه سينغ إلى اللجنة كتاباً خطياً طلب منها فيه إعادة النظر في قرارها الجديد.
ويعتبر الحزب الديمقراطي الجديد أنه يجب عدم دعوة برنييه إلى المناظرتيْن بسبب مساهمته في "ارتفاع التطرف وتعزيز خطاب الكراهية والتفوق الأبيض" ما يشكل "خطراً حقيقياً على بلدنا".
زعيم "حزب الشعب في كندا" ماكسيم برنييه متحدثاً في لقاءٍ حزبي (Paul Chiasson / PC)
ويترشح سينغ في دائرة "بورنابي ساوث" (Burnaby South) الواقعة في فانكوفر الكبرى. وهو كان فاز بمقعد هذه الدائرة في الانتخابات الفرعية التي جرت فيها في شباط (فبراير) الفائت.
ويتوجه الكنديون إلى صناديق الاقتراع في 21 تشرين الأول (أكتوبر) الجاري لانتخاب أعضاء مجلس العموم الـ338.
(راديو كندا / غلوبال نيوز / راديو كندا الدولي)
لأسباب خارجة عن إرادتنا ، ولفترة غير محددة ، أُغلقت خانة التعليقات. وتظل شبكاتنا الاجتماعية مفتوحة لتعليقاتكم.