بدأت أمس الأربعاء في محكمة إدمنتون جلسات محاكمة الصومالي عبدالله حسن شريف المتّهم في الاعتداء الذي وقع في مدينة إدمنتون عاصمة مقاطعة ألبرتا في تشرين الأوّل اكتوبر 2017.
وتقول وكيلة النيابة العامّة اليزابيث ويتن إنّها ستكون قادرة على الإثبات أنّ شريف حاول عن قصد تلك الليلة أن يقتل خمسة أشخاص.
وكان اللاجئ الصومالي عبدالله حسن شريف قد اقتحم حاجزا للشرطة وحاول طعن أحد العسكريّين بالسكين، وقاد شاحنة بعد ذلك ودهس أربعة من المارّة خلال محاولته الهروب.
وقد دفع شريف ببراءته في 11 تهمة موجّهة إليه، من بينها خمس تهم بمحاولة القتل.
"تعتمد القضيّة إلى حدّ بعيد على الأشخاص الذين كانوا شهودا عيان على هذه الأحداث" كما قالت المدعية العامّة اليزابيث ويتن.
ووصفت ويتن الأدلّة التي تتوقّع أن تستمع إليها هيئة المحلّفين خلال المحاكمة التي تستمرّ ستّة أسابيع، ابتداء من الاعتداء الذي استهدف الشرطي مايك تشورنيك خارج استاد الكومنولث في إدمنتون حيث كان يعمل تلك الليلة.
وتقول اليزابيث ويتن إنّ السيّارة التي دهست الشرطي كانت تخصّ شريف، وإنّ الوصف الجسدي الذي أعطاه الشهود العيان يتطابق مع شخصه.
وأضافت أن الاعتداء على الشرطي ومحاولة دهس المارّة لم تكن عرضيّة، ومن الواضح بما لا يدع مجالا للشكّ بأنّ شريف هاجم الشرطي عن قصد وحاول عن قصد دهس المارّة بشاحنته.
وتمّ اختيار 14 عضوا لهيئة المحلّفين، ووافقت المحكمة على إعفاء واحدة منهم لأنّها ليست كنديّة.
وسوف يدلي 40 شخصا بشهاداتهم أمام الهيئة، من بينهم شهود عيان وعناصر من الشرطة وأشخاص اصيبوا بجروح من جرّاء الاعتداء.
(راديو كندا الدولي/ سي بي سي/ راديو كندا)
روابط ذات صلة:
لأسباب خارجة عن إرادتنا ، ولفترة غير محددة ، أُغلقت خانة التعليقات. وتظل شبكاتنا الاجتماعية مفتوحة لتعليقاتكم.