حاويات بضائع في مرفأ فانكوفر في غرب كندا (أرشيف) / Darryl Dick / CP

تراجع العجز التجاري الكندي في أغسطس إلى 955 مليون دولار

تراجع العجز في الميزان التجاري الكندي في آب (أغسطس) الفائت إلى 955 مليون دولار، حسبما أفادت اليوم وكالة الإحصاء الكندية.

وكان خبراء الاقتصاد الذين استطلعت آراءهم شركةُ "ريفينيتيف" (Refinitiv) للخدمات المالية قد توقعوا عجزاً تجارياً بقيمة مليار دولار.

ونقّحت وكالة الإحصاء بيانات التجارة الخارجية للشهر السابق، تموز (يوليو)، لتشير إلى أن الميزان التجاري سجّل خلاله عجزاً بقيمة 1,4 مليار دولار بدل عجزٍ بقيمة 1,12 مليار دولار كما أفادت في بيانات سابقة.

وجاء التراجع في العجز التجاري في آب (أغسطس) مدفوعاً بارتفاع في قيمة الصادرات بعد تراجعها في شهريْن متتالييْن.

فقد ارتفعت القيمة الإجمالية للصادرات بنسبة 1,8%، في ظل ارتفاعٍ في 8 من القطاعات الرئيسية الـ11 التي ترصدها وكالة الإحصاء.

وسُجل الارتفاع الأعلى في قيمة صادرات قطاع الطاقة وبلغت نسبته 3,9% مقارنةً بمستواه في تموز (يوليو)، وهو يأتي بعد شهريْن متتالييْن من التراجع الشديد. وارتفعت في هذا الإطار قيمة صادرات كندا من النفط الخام بنسبة 2,9% مدفوعةً بارتفاع الأسعار.

كما ارتفعت قيمة صادرات كندا من الطائرات التجارية بنسبة 38,7%، لاسيما بفضل ما صُدّر منها إلى الولايات المتحدة.

مرفأ هاليفاكس، عاصمة مقاطعة نوفا سكوشا وكبرى مدن المقاطعات الأطلسية (أرشيف) / portofhalifax.ca

ومن جهة أُخرى ارتفعت القيمة الإجمالية للواردات بنسبة 1,0% مدفوعةً بشكل رئيسي بارتفاع واردات الذهب والنفط الخام.

وفيما يتعلق بالتبادل مع الولايات المتحدة، أكبر شريك تجاري لكندا ووجهة ثلاثة أرباع صادراتها، فقد ارتفع الفائض التجاري الكندي معها من 4,4 مليارات دولار في تموز (يوليو) الفائت إلى 4,9 مليارات دولار في آب (أغسطس) في ظل ارتفاع الصادرات إليها بنسبة 3,1% والواردات منها بنسبة 1,8%.

وارتفع العجز التجاري الكندي مع دول العام الأُخرى غير الولايات المتحدة من 5,7 مليارات دولار في تموز (يوليو) إلى 5,9 مليارات دولار في آب (أغسطس).

(وكالة الصحافة الكندية / راديو كندا الدولي)

فئة:اقتصاد
كلمات مفتاحية:، ، ، ،

هل لاحظتم وجود خطاّ ما؟ انقر هنا!

لأسباب خارجة عن إرادتنا ، ولفترة غير محددة ، أُغلقت خانة التعليقات. وتظل شبكاتنا الاجتماعية مفتوحة لتعليقاتكم.