يمارس السجناء في السجون الكنديّة الفدراليّة وسجون المقاطعات والأقاليم حقّهم في التصويت في الانتخابات التشريعيّة التي تجري في كندا في 21 تشرين الأوّل أكتوبر المقبل.
ويشارك السجناء في تصويت مبكّر يوم الأربعاء المقبل في التاسع من الشهر الجاري، قبل 12 يوما على موعد الانتخابات، ما يتيح لهيئة الانتخابات الكنديّة تنظيم عمليّة التصويت في السجون.
ويشكّل السجناء كتلة انتخابيّة كبيرة، وكان هنالك 38786 سجينا من البالغين في مختلف السجون الفدراليّة والمحليّة في 2017-2018 وفق هيئة الاحصاء الكنديّة.
وبلغت نسبة مشاركة السجناء في التصويت 50,5 بالمئة في الانتخابات التشريعيّة الأخيرة التي جرت عام 2015، مقارنة بنسبة المشاركة الاجماليّة التي بلغت 68 بالمئة.
سجين يصوّت في سجن بوردو في مونتريال تحت أنظار حارس السجن/Ryan Remiorz/CP
وبدأ السجناء يمارسون حقّهم في التصويت عام 1993 عندما عدّل البرلمان الكندي القانون للسماح بالسجناء الذين يمضون عقوبة تقلّ عن سنتين بالتصويت في الانتخابات التشريعيّة.
وفي عام 2002، قضت محكمة كندا العليا بأنّ حرمان السجناء الذين يمضون عقوبة طويلة بالسجن من التصويت يشكّل انتهاكا لحقوقهم التي تنصّ عليها شرعة الحقوق والحريّات الكنديّة.
ويصوّت السجناء إجمالا لمرشّح في الدائرة الانتخابيّة التي كانوا يقيمون فيها قبل دخولهم السجن.
ويحتاج السجين لملء استمارة مسمّاة "طلب التسجيل والاقتراع الخاص" لتسجيل اسمه للتصويت.
(راديو كندا الدولي/ سي بي سي/ راديو كندا)
لأسباب خارجة عن إرادتنا ، ولفترة غير محددة ، أُغلقت خانة التعليقات. وتظل شبكاتنا الاجتماعية مفتوحة لتعليقاتكم.