هيئة الإذاعة الكندية ترصد آراء خمسة ناخبين كنديين حصلوا على الجنسية الكندية مؤخرا ويشاركون لأول مرّة في الإدلاء باصواتهم في الانتخابات الفدرالية في 21 اكتوبر المقبل/حقوق الصورة: راديو كندا

هيئة الإذاعة الكندية ترصد آراء خمسة ناخبين كنديين حصلوا على الجنسية الكندية مؤخرا ويشاركون لأول مرّة في الإدلاء باصواتهم في الانتخابات الفدرالية في 21 اكتوبر المقبل/حقوق الصورة: راديو كندا

ماذا قالوا في أول مرّة سيصوتون فيها في الانتخابات الكندية؟

أشعر بأنني على قدر من الأهمية في مجتمعي الجديد...إن لدي الحقّ والواجب في المشاركة في العملية الديموقراطية...لدي ما أقوله واختاره في هذه البلاد وصوتي مسموع.

هذا هو لسان حال جميع المواطنين الجدد في كندا الذين سيشاركون لأول مرّة في التصويت في الانتخابات الفدرالية المقبلة.

يتوّجه الناخبون الكنديون في الحادي والعشرين من شهر تشرين الأول/اكتوبر الحالي وهو الاثنين الثالث من شهر الخريف إلى صناديق الاقتراع لانتخاب مجلس تشريعي جديد وحكومة للسنوات الأربع المقبلة منتخبين ممثلّيهم الـ 338 في مجلس العموم في برلمان أوتاوا.

يذكر أن أحزابا رئيسية ستة تتنافس في الانتخابات الحالية وهي الحزب الليبرالي الخارج بزعامة جوستان ترودو وحزب المحافظين بزعامة أندرو شير والحزب الديموقراطي الجديد بزعامة جاغميت سينغ وحزب الكتلة الكيبيكية بزعامة إيف فرنسوا بلانشيه وحزب الشعب بزعامة ماكسيم برنييه المنشق عن حزب المحافظين وحزب الخضر بزعامة إليزابيث ماي.

رصدت هيئة الإذاعة الكندية آراء خمسة كنديين يعيشون في المقاطعات الأطلسية في الشرق الكندي سيشاركون لأول مرّة في العملية الانتخابية في البلاد.

ولعّل القاسم المشترك لدى هؤلاء هو الشعور بالفخر والاعتراف بالمواطنية على قدم المساواة مع جميع الكنديين القدامى والجدد في انتمائهم إلى بلاد القيقب.

يقول الكندي من أصل بلجيكي من مقاطعة نيوبرنزويك أوليفيه داماريو :

نشعر بأهميتنا ونعلم تماما أن لدينا ما نفعله في البلد الذي تبنّانا وأغدق علينا بالمواطنية التي تسمح لنا بالمشاركة في هذه العملية الديموقراطية.

بشير الدجامي عمل في حقل التمريض طيلة 20 عاما في بلده الأم الجزائر ويعيش مع زوجته الكندية في مقاطعة جزيرة الأمير إدوارد وستسمح له الجنسية الكندية التي حصل عليها مؤخرا بالمشاركة لأول مرة بتأدية واجبه كناخب كندي/حقوق الصورة: MICHEL NOGUE

بشير الدجامي عمل في حقل التمريض طيلة 20 عاما في بلده الأم الجزائر ويعيش مع زوجته الكندية في مقاطعة جزيرة الأمير إدوارد وستسمح له الجنسية الكندية التي حصل عليها مؤخرا بالمشاركة لأول مرة بتأدية واجبه كناخب كندي/حقوق الصورة: MICHEL NOGUE

ويقول الكندي الجزائري بشير الدجامي الذي يعيش في نيوبرنزويك أيضا:

بمجرد أنني جئت إلى كندا، فإنني قد حققت حلما طالما راودني. ولعل هذه الفرصة بالمشاركة في التصويت تحفّزني لأنها تسمح لنا باختيار من يستحق أن يمثلنا في البرلمان.

من المقاطعة الأطلسية نيوبرنزويك أيضا تقول الفرنسية الاصول إيلين لو بينيك:

التصويت في الانتخابات يندرج في عملية التكامل، تكامل الانتماء والاندماج وأن أؤكد على وجودي وحياتي في هذه البلاد التي اخترتها.

ويقول الكندي من الكونغو ماتياس بانيَن الذي يعيش في مدينة مونكتون كبرى المدن في نيوبرنزويك:

أنا جئت إلى كندا لأن أمي لاجئة سياسية وهي أتت إلى هنا قبلنا وقد لحقناها فيما بعد.

والكندي الفرنسي من مقاطعة جزيرة الأمير إدوارد غريغوري أوريير يقول بدوره:

شكلت الهجرة مفصلا أساسيا في حياتي والمواطنية الكندية إضافة هامة لأنني أشعر فعلا بالانتماء إلى هذه البلاد وأنا سعيد بوجودي هنا وبالمشاركة لأول مرّة قريبا في التصويت في الانتخابات.

(المصدر: راديو كندا الدولي، هيئة الإذاعة الكندية)

فئة:سياسة، مجتمع
كلمات مفتاحية:، ، ، ، ،

هل لاحظتم وجود خطاّ ما؟ انقر هنا!

لأسباب خارجة عن إرادتنا ، ولفترة غير محددة ، أُغلقت خانة التعليقات. وتظل شبكاتنا الاجتماعية مفتوحة لتعليقاتكم.