أطلقت اليوم مجموعة تضم 23 حانةً ومصنعاً صغيراً للجِعة في مختلف أنحاء مقاطعة كيبيك حملةً لتشجيع الشباب على الاقتراع في الانتخابات الفدرالية العامة بعنوان "إذا كنت في سن الشرب، فأنت في سن الاقتراع". حتى أن المجموعة قررت إعادة تسمية إحدى ماركات الجعة بـ"أنا أقترع" (Moi, j'vote).
وسن الانتخاب في كندا هي 18 عاماً، أسوةً بالسن القانونية لتناول المشروبات الكحولية في مقاطعة كيبيك.
وتحقق الحملة نجاحاً واسعاً على مواقع التواصل الاجتماعي منذ يومها الأول. وأصدرت المجموعة التي أطلقتها بياناً قالت فيه إنها تريد "وضع الديمقراطية في الواجهة خلال الأسبوعيْن المقبليْن".
وأضافت المجموعة في بيانها أن حملتها لا تهدف لدعم حزب معيّن في الانتخابات، وأن أعضاءها يرغبون بِحَثّ زبائنهم على متابعة الشؤون السياسية والاستعلام عنها والذهاب إلى مراكز الاقتراع للإدلاء بأصواتهم.
وأشارت المجموعة إلى أن حملتها تهدف تحديداً لـ"مكافحة الاستخفاف بالسياسة ونسبة المشاركة المتدنية (في الانتخابات) في أوساط الشباب".
ووضعت المجموعة قائمةً بأسماء الحانات التي ستبثّ مساء غدٍ المناظرة التلفزيونية باللغة الفرنسية بين زعماء الأحزاب الستة الممثلة في مجلس العموم الخارج.
ناخب كندي يسقط بطاقة الاقتراع في الصندوق المخصص لهذه الغاية (Chris Young / CP)
ويتوجه الكنديون إلى صناديق الاقتراع في 21 تشرين الأول (أكتوبر) الجاري لانتخاب ممثليهم الـ338 في مجلس العموم.
يُشار إلى أن السن القانونية لتناول المشروبات الكحولية في كندا هي 18 عاماً في ثلاث مقاطعات هي ألبرتا ومانيتوبا إضافةً إلى كيبيك، و19 عاماً في المقاطعات السبع الأُخرى والأقاليم الثلاثة.
(وكالة الصحافة الكندية / راديو كندا الدولي)
لأسباب خارجة عن إرادتنا ، ولفترة غير محددة ، أُغلقت خانة التعليقات. وتظل شبكاتنا الاجتماعية مفتوحة لتعليقاتكم.