زعماء الأحزاب الستة الممثَّلة في مجلس العموم المنحل، من اليسار إلى اليمين ومن الأعلى إلى الأسفل: زعيم الحزب الليبرالي جوستان ترودو، زعيم حزب المحافظين أندرو شير، زعيم الحزب الديمقراطي الجديد جاغميت سينغ، زعيم حزب الشعب ماكسيم برنييه، زعيمة الحزب الأخضر إليزابيث ماي، وزعيم الكتلة الكيبيكية إيف فرانسوا بلانشيه (حقوق الصورة لـRadio-Canada)

زعماء الأحزاب الستة الممثَّلة في مجلس العموم المنحل، من اليسار إلى اليمين ومن الأعلى إلى الأسفل: زعيم الحزب الليبرالي جوستان ترودو، زعيم حزب المحافظين أندرو شير، زعيم الحزب الديمقراطي الجديد جاغميت سينغ، زعيم حزب الشعب ماكسيم برنييه، زعيمة الحزب الأخضر إليزابيث ماي، وزعيم الكتلة الكيبيكية إيف فرانسوا بلانشيه (حقوق الصورة لـRadio-Canada)

استطلاع ما بعد المناظرة بالإنكليزية: حكومة أقلية للمحافظين

أفاد استطلاع أُجري بعد بثّ المناظرة باللغة الإنكليزية مساء الاثنين أن حزب المحافظين الكندي (CPC – PCC) بقيادة أندرو شير يسبق الحزب الليبرالي الكندي (PLC – LPC) بقيادة رئيس الحكومة الخارجة جوستان ترودو بـ7 نقاط مئوية، وأن هذا الفارق معطوفاً على تقدّم الكتلة الكيبيكية (BQ) بقيادة إيف فرانسوا بلانشيه في مقاطعة كيبيك قد يؤمّن للمحافظين حكومة أقلية في أوتاوا.

وشمل الاستطلاع الذي أجرته مؤسسة "فوروم ريسيرتش" (Forum Research) على الهاتف ليل الاثنين ويوم الثلاثاء 1013 ناخباً كندياً، وأظهر حصول حزب المحافظين على 35% من نوايا التصويت والحزب الليبرالي على 28% منها، والحزب الديمقراطي الجديد (NPD – NDP) اليساري التوجه بقيادة جاغميت سينغ على 13% والحزب الأخضر الكندي (Green Party – Parti vert) بقيادة إليزابيث ماي على 12% والكتلة الكيبيكية على 7% وحزب الشعب في كندا (PPC) بقيادة ماكسيم برنييه على 3% منها.

وهذه النسب المئوية تُتَرجم بـ152 مقعداً للمحافظين في مجلس العموم الذي يضم 338 مقعداً، وبـ117 مقعداً لليبراليين و36 مقعداً للكتلة الكيبيكية و29 مقعداً للديمقراطيين الجدد و4 مقاعد للخضر.

وتجدر الإشارة إلى أن الكتلة الكيبيكية لا تقدّم مرشحين سوى في مقاطعة كيبيك، بما أنها تدعو لاستقلال هذه المقاطعة، الوحيدة في كندا ذات غالبية ناطقة بالفرنسية. ونسبة الـ7% على مستوى كل كندا تُتَرجم بـ36 مقعداً للكتلة في هذه المقاطعة من أصل 78 مقعداً هي حصتها في مجلس العموم.

وفي تعليق له على هذه الأرقام قال رئيس "فوروم ريسيرتش" لورن بوزينوف، في مقابلة مع صحيفة "ذي غازيت" الصادرة بالإنكليزية في مونتريال، إن ارتفاع الدعم الشعبي للكتلة الكيبيكية في مقاطعة كيبيك ينعكس سلباً على عدد المقاعد التي قد ينالها الليبراليون في المقاطعة، وإن ذلك يتزامن مع ارتفاع بسيط في الدعم الشعبي للمحافظين في سائر كندا.

جلسة لمجلس العموم الكندي في أوتاوا (Adrian Wyld / CP)

كما أفاد استطلاع "فوروم ريسيرتش" أن 23% من المستطلَعين رأوا أن زعيم المحافظين أندرو شير كان الفائز الأول بين الزعماء الستة في مناظرة مساء الاثنين، فيما رأى 21% منهم أن الفوز كان لزعيم الديمقراطيين الجدد جاغميت سينغ، و15% منهم أنه كان للزعيم الليبرالي جوستان ترودو، و7% منهم أنه كان من نصيب زعيم الكتلة الكيبيكة إيف فرانسوا بلانشيه، و5% منهم أنه كان لزعيمة الخضر إليزابيث ماي.

ويبلغ هامش الخطأ في هذا الاستطلاع 3%، 19 مرة من أصل 20.

وكان استطلاع أجرته "فوروم ريسيرتش" نفسها قبل أسبوع قد أظهر حصول الليبراليين على 34% من نوايا التصويت مقابل 31%منها للمحافظين و12% لكلٍّ من الديمقراطيين الجدد والخضر و6% للكتلة الكيبيكية.

وتُرجمت هذه النسب المئوية في حينه بـ168 مقعداً لليبراليين و130 مقعداً للمحافظين و21 مقعداً للديمقراطيين الجدد و15 مقعداً للكتلة الكيبيكية و4 مقاعد للخضر.

(ذي غازيت / وكالة الصحافة الكندية / راديو كندا الدولي)

فئة:سياسة
كلمات مفتاحية:، ،

هل لاحظتم وجود خطاّ ما؟ انقر هنا!

لأسباب خارجة عن إرادتنا ، ولفترة غير محددة ، أُغلقت خانة التعليقات. وتظل شبكاتنا الاجتماعية مفتوحة لتعليقاتكم.