تحديد موعد التصويت المبكّر في الانتخابات التشريعيّة الكنديّة

حدّدت هيئة الانتخابات الكنديّة موعد التصويت المبكّر في الانتخابات التشريعيّة المقبلة بين 11 و14 تشرين الأوّل اكتوبر الجاري.

وبإمكان الناخبين الذين يرغبون في ممارسة حقّهم في التصويت أن يتوجّهوا إلى مركز الاقتراع  في  دائرتهم الانتخابيّة  اعتبارا من يوم غد الجمعة.

ويختار البعض التصويت قبل يوم الانتخابات المحدّد موعدها في 21 تشرين الأوّل اكتوبر الجاري، لتجنّب الانتظار في صفوف طويلة، أو لأنّه يتعذّر عليهم التصويت في الموعد المحدّد.

وتفتح مراكز الاقتراع أبوابها من التاسعة صباحا حتّى التاسعة مساء طوال الأيّام الأربعة.

وقد سجّل العديد من الناخبين أسماءهم، وتلقّى آخرون بطاقة من هيئة الانتخابات تتضمّن معلومات حول مركز الاقتراع وموعد التصويت.

ويتعيّن على الناخب أن يبرز وثيقتين تثبتان هويّته وعنوان سكنه، كبطاقة الهويّة ورخصة القيادة.

ومن الوثائق الأخرى المقبولة التي حدّدتها هيئة الانتخابات، البطاقة الصحيّة وجواز السفر الكندي ووثيقة الولادة ووثيقة الانتماء إلى أحد شعوب السكّان الأصليّين.

وخلال الانتخابات التشريعيّة الأخيرة التي جرت عام 2015، بلغت نسبة المشاركين في التصويت المبكّر 20،8 بالمئة، لتفوق التوقّعات.

ووقف الناخبون في صفوف طويلة أحيانا، خصوصا عندما فتحت مراكز الاقتراع أبوابها، ما دفع بهيئة الانتخابات الكنديّة إلى زيادة عدد المراكز وإطالة ساعات عملها هذه السنة.

ومن الممكن التصويت بواسطة بطاقة انتخابيّة خاصّة يتمّ ارسالها بالبريد ، أو من حرم الجامعة أو من داخل المستشفى ومن داخل السجن، كما يصوّت الجنود الكنديّون في مراكز اقتراع عسكريّة خاصّة بهم.

وخلافا لبطاقة التصويت العاديّة التي تحمل أسماء المرشّحين في كلّ دائرة، يتلقّى الناخبون الذين يختارون التصويت المبكّر بطاقة بيضاء يسجّلون عليها اسم المرشّح الذي يصوّتون له ، وتُعتبر البطاقة لاغية في حال سجّلوا اسم الحزب الذي ينتمي إليه مرشّحهم.

(راديو كندا الدولي/ راديو كندا)