زعيم الحزب الليبرالي الكندي جوستان ترودو (إلى اليمين) وزعيم حزب المحافظين الكندي أندرو شير (Paul Chiasson / PC)

السباق الانتخابي في مسافته الأخيرة والمنافسة لا تزال على أشدها بين ترودو وشير

الصحفي الكندي اللبناني ابراهيم الغريّب (Facebook / Abraham Ghorayeb)

تنتهي يوم الأحد، بعد ثلاثة أيام، الحملة الانتخابية الفدرالية، ليتوجه الكنديون في اليوم التالي إلى صناديق الاقتراع لانتخاب مجلس العموم الـ43 منذ تأسيس الاتحادية الكندية عام 1867، بعد أن سبقهم إليها 4,7 ملايين ناخب آثروا المشاركة في التصويت المبكر بين 11 و14 تشرين الأول (أكتوبر) الجاري، أي أكثر بـ29% من عدد المشاركين في التصويت المبكر في الانتخابات العامة الأخيرة في تشرين الأول (أكتوبر) 2015.

ومنذ انطلاق الحملة الانتخابية في 11 أيلول (سبتمبر) الفائت والمنافسة على أشدها بين الحزب الليبرالي الكندي (PLC – LPC) بقيادة رئيس الحكومة الخارجة جوستان ترودو وحزب المحافظين الكندي (PCC – CPC) بقيادة أندرو شير، زعيم المعارضة الرسمية في مجلس العموم الخارج. وقلّما تجاوز الفارق في نتائج استطلاعات نوايا التصويت لهذيْن الحزبيْن هامش الخطأ.

وباتت نتائج الاستطلاعات تشير إلى أرجحية تشكيل الحزب الفائز حكومةَ أقلية، لاسيما بسبب الارتفاع الهام في الشعبية الانتخابية لكلٍّ من الحزب الديمقراطي الجديد (NPD – NDP) اليساري التوجه بقيادة جاغميت سينغ والكُتلةِ الكيبيكية (BQ) بقيادة إيف فرانسوا بلانشيه.

مبنى البرلمان الكندي في أوتاوا (Radio-Canada / Paul Skene)

ضيفي الدكتور ابراهيم الغريّب صحفي كندي لبناني، يرأس تحريرَ مجلةِ "المستقبل الكندي" الشهرية الصادرة في مونتريال ويزاول مهنة الصحافة منذ ما قبل قدومه إلى كندا قبل 45 عاماً. وهو بالتالي عايش حملات انتخابية عديدة في وطنه الكندي. سألتُه عمّا تتمّيز به الحملةُ الحالية وعن اتجاهات التصويت لدى الكنديين العرب وعن رأيه بإعلان الرئيس الأميركي السابق باراك أوباما أمس دعمه لجوستان ترودو.

روابط ذات صلة:
منافسة حامية بين الليبراليين والمحافظين والديمقراطي الجديد ضاعف شعبيته
ترودو يحثّ كافة "التقدّميّين" على الاقتراع لحزبه الليبرالي

استمعوا
فئة:سياسة
كلمات مفتاحية:، ، ،

هل لاحظتم وجود خطاّ ما؟ انقر هنا!

لأسباب خارجة عن إرادتنا ، ولفترة غير محددة ، أُغلقت خانة التعليقات. وتظل شبكاتنا الاجتماعية مفتوحة لتعليقاتكم.