تفكيك شبكة اتّجار بالبشر تعمل في أونتاريو وكيبيك

أوقفت أجهزة الشرطة في كيبيك وأونتاريو  31 شخصا  ووجّهت لهم تهم الاتّجار بالبشر،  في اطار تحقيق مشترك أجرته حول الجريمة المنظّمة و الاتّجار بالبشر.

وكانت الشرطة قد داهمت نحوا من 30 مكانا مختلفا في مقاطعتي اونتاريو وكيبيك، و تمكّنت من تفكيك شبكة دعارة في مدينتي تورونتو وأوتاوا وفي الغرب الكندي، كانت تعمل على الاتّجار بالبشر انطلاقا من كيبيك.

وتمكّنت الشرطة من تحديد 12 شابّة من ضحايا هذه الممارسات، وما زالت بصدد البحث عن 33 شابّة  أخرى منذ العام الماضي.

ويقول تاي ترويونغ التحرّي في شرطة يورك في أونتاريو إنّ معظم النساء هنّ من كيبيك واستُقدمن إلى أونتاريو أو سواها من المقاطعات لممارسة الدعارة، وتتراوح أعمارهن من 20  إلى 30 عاما.

ويضيف أنّهن لم يكنّ موافقات على ما يقمن به رغم أنّهن كنّ يبتسمن لزبائنهنّ.

وشارك في التحقيق إلى جانب شرطة يورك الفريق المتكامل لمكافحة القوادة في كيبيك وشرطة أونتاريو وشرطة تورونتو والشرطة المحليّة في بيل في أونتاريو.

وحثّت الشرطة ضحايا الاتّجار بالبشر على طلب المساعدة وأعربت عن قلقها إزاء مستوى العنف الذي تتعرّض له النساء داخل شبكات الاتّجار بالبشر.

ويقول الشرطي في شرطة مونتريال دومينيك كوتيه إنّ القوادين يعملون على اقتلاع الشابات من محيطهن، وتوزيعهنّ حسب الحاجة المحدّدة.

ويصعب على الشابات اللواتي أُبعدن عن عائلاتهنّ طلب المساعدة، ويجدن أنفسهنّ وحيدات كما قال كوتيه.

وتقول شرطة يورك إنّ الشبكة التي فكّكتها كانت تعمل أيضا على تزوير الهويّات وتهريب المخدّرات وتزوير البطاقات المصرفيّة .

ويواجه أفرادها تهم الاتّجار بالبشر والتحرّش الجنائي والتزوير وسرقة الهويّات والانتماء الى عصابات الجريمة وتهريب الكوكايين واقتناء السلاح بصورة غير شرعيّة.

(راديو كندا الدولي/ راديو كندا)