وفقًا لبيانات التعداد العام للسكان لسنة 2016، عرّف 22% من الكنديين أنفسهم كأعضاء أقلية ظاهرة - Sean Kilpatrick The Canadian Press /

وفقًا لبيانات التعداد العام للسكان لسنة 2016، عرّف 22% من الكنديين أنفسهم كأعضاء أقلية ظاهرة - Sean Kilpatrick The Canadian Press /

الانتخابات الكندية: 15 % من المرشّحين ينتمون لللأقليات الظاهرة

يتواصل تزايد عدد المرشحين للانتخابات الفيدرالية من خلفيات متنوعة، على الرغم من أنه بعيد كل البعد عن التعبير عن التكوين المتعدد الثقافات لكندا.

ووفقا لتحليل لقوائم المرشحين قامت به وكالة الصحافة الكندية، ينتمي نحو من 15 % من المرشحين من الأحزاب الفيدرالية الرئيسية الستة إلى أقلية ظاهرة.  وشمل التحليل قوائم الليبراليين، والمحافظين والديمقراطي الجديد و الخضر والكتلة الكيبيكية وحزب الشعب في كندا.

وهذه زيادة قدرها حوالي نقطة مئوية مقارنة مع انتخابات عام 2015، ولا يشمل هذا سوى الحزب الليبرالي وحزب المحافظين والحزب الديمقراطي الجديد.

ووفقًا لبيانات التعداد العام للسكان لسنة 2016، عرّف 22% من الكنديين أنفسهم كأعضاء أقلية ظاهرة.

ويتقدّم الحزب الديمقراطي الجديد الآخرين حيث وصلت نسبة مرشّحيه الذين ينتمون لأقلية ظاهرة نحو من 24%.  ويتبعه الليبراليون بحوالي 17 %، بفارق نقطتين مئويتين عن المحافظين.

وفي هذا الصدد، يتقدم حزب الشعب في كندا على حزب الخضر (حوالي 13% مقابل أقل من 10 %). أما الكتلة الكيبيكية، فاكتفت بقلّة قليلة من مرشّحين ينتمون للتعدّدية الكندية.

وفيما يخصّ المرشحين المنحدرين من العالم العربي، يُقدّرفريدريك كاستل، أستاذ علم الديانات في جامعة كيبيك في مونتريال (UQAM)، عدد هم في كيبيك بحوالي 25 مرشّحا.

وعلى المستوى الكندي، يقدّر أن كلّ حزب رشّح ما معدّله ​​مرشح واحد في كلّ مقاطعة، أغلبيتهم لبنانيون. وفي مجلس العموم المنحلّ، بلغ عدد النواب المنحدرين من العالم العربي 18 نائبا من بينهم 12 من أصل لبناني.

"السبب الرئيسي هو أن اللبنانيين متواجدون في كندا منذ نهاية القرن التاسع عشر. وعددهم كبير منذ عدة عقود. لذا فمجتمعهم لم يعد مهاجرًا إلى حد كبي، فهو يتكوّن من مهاجرين وأحفاد المهاجرين."، فريديريك كاستل

فريديريك كاستيل، أستاذ بجامعة كيبيك في مونتريال- Radio Canada

فريديريك كاستيل، أستاذ بجامعة كيبيك في مونتريال- Radio Canada

وفيما يتعلّق بالسود، فتجدر الإشارة إلى أنه تم ترشيح عدد كبير منهم لانتخابات 21 أكتوبر تشرين الأول. وكان تمثيلهم في مجلس العموم منخفضا لفترة طويلة.

وتقول فيلما مورغان، رئيسة مبادرة "عملية التصويت التصويت الأسود في كندا" (Operation Black Vote Canada)، وهي مجموعة تناضل من أجل المزيد من المسؤولين المنتخبين السود في جميع أنحاء البلاد: "هناك تحسن، لكن الطريق أمامنا لا يزال طويلا".

ووفقا لها، يجب التأكد من أن هؤلاء المرشحين لا يظهرون فقط في الدوائر الانتخابية التي ليس لديهم فرصة للفوز فيها. وتضيف أن الهدف النهائي هو التمثيل في البرلمان.

ووفقا لتحليل وكالة الصحافة الكندية، فقد حدث تغيير مهم في عدد النساء المرشحات. ففي عام 2015، تم انتخاب 88 امرأة، وهي نسبة تاريخية عالية، لكنهن بقين يشكلن أقلية صغيرة في مجلس العموم الذي يبلغ عدد أعضائه 338.

"نحن في مرحلة من التفاؤل ، فقد نصل إلى 30 %  أو 102 من أعضاء مجلس العموم."، ناشا براونريدج، المتحدثة باسم جمعية "بصوت متساو" (ِEqual Voice)

وبشكل عام، حوالي 37 % من المرشحين في الأحزاب الستة الكبرى هم من النساء. واقترب الحزب الديمقراطي الجديد من التكافؤ، بينما بلغت نسبة النساء المرشحات 46 % عند الخضر. وكانت هذه النسبة 45 % عند الكتلة الكيبيكية. ويقترب الليبراليون من 40%.

وحسّن المحافظون أرقامهم حيث ارتفعت نسبة المرشحات من 20٪ في عام 2015 إلى 31٪ هذا العام. ويختم القائمة حزب الشعب في كندا بنسبة تقل بقليل عن 18 %.

استمعوا

(راديو كندا الدولي / وكالة الصحافة الكندية)

روابط ذات صلة:

آخر مناظرة للزعماء الفدراليين قبل موعد الانتخابات الكندية

كلّ مواضيع راديو كندا الدولي حول الانتخابات الفدرالية لعام 2019

لفهم النظام السياسي في كندا

من هم الكنديون العرب ؟

فئة:سياسة
كلمات مفتاحية:، ، ، ،

هل لاحظتم وجود خطاّ ما؟ انقر هنا!

لأسباب خارجة عن إرادتنا ، ولفترة غير محددة ، أُغلقت خانة التعليقات. وتظل شبكاتنا الاجتماعية مفتوحة لتعليقاتكم.