تفيد دراسة استقصائية صدرت أمس عن شركة "رويال لوباج" العقارية الكندية أن القادمين الجدد يشترون واحداً من أصل كل خمسة منازل تباع في كندا.
وشملت الدراسة نحواً من 1500 شخص وصلوا جميعاً إلى كندا في السنوات العشر الأخيرة، وأجرتها على الإنترنت مؤسسةُ "ليجيه" المتخصصة في استطلاعات الرأي العام وأبحاث السوق بتكليفٍ من "رويال لوباج".
وأفادت الدراسة أن القادمين الجدد يمضون في كندا فترة معدلها نحوٌ من ثلاث سنوات قبل شراء مسكن، وأن 75% منهم يصلون إلى كندا وبحوزتهم مدّخرات مالية تدعمهم في شراء هذا المسكن.
ويقول فيل سوبر، رئيس "رويال لوباج" ومديرُها التنفيذي، إن الدراسة وجدت أن القادمين الجدد يشكلون نحواً من 21% من كافة شاري المنازل في كندا، ويشير إلى أن هذا يعني أن القادمين الجدد يشاركون "بشكل ملحوظ" في الطلب على العقارات.
"نعرف أن كندا بلد مهاجرين ونعرف أن القادمين الجدد إلى كندا يساهمون بجزء هام من نموّنا الاقتصادي. لكن ما يفاجئنا في البيانات (التي تضمنتها الدراسة الجديدة) هو مدى أهميتهم للسوق العقارية في كندا"، أضاف سوبر في حديث مع "سي بي سي" (هيئة الإذاعة الكندية).
حي كول هاربور (Coal Harbour) في فانكوفر (Philippe Moulier / Radio-Canada)
وفي سياق متصل أفادت الجمعية الكندية للعقارات (CREA) أن عدد صفقات بيع المنازل في كندا المُنجزة بواسطة خدمتها العقارية "أم أل أس" (MLS) سجّل في أيلول (سبتمبر) 2019 ارتفاعاً بنسبة 15,5% عن مستواه في الشهر نفسه من عام 2018.
وعلى صعيد الأسعار بلغ معدل سعر بيع المسكن في كندا، من كافة الفئات، في أيلول (سبتمبر) الفائت نحواً من 515500 دولار، أي أعلى بنسبة 5,3% من مستواه في الشهر نفسه من العام الفائت، كما أفاد تقرير الجمعية الصادر يوم أمس الأول.
ولو استُثنيت سوقا تورونتو الكبرى وفانكوفر الكبرى العقاريتان، حيث أسعار المنازل هي الأعلى في كندا، لتراجع معدل سعر بيع المسكن إلى ما دون 397 ألف دولار، ما يمثل زيادةً سنوية بنسبة 3,3%.
(سي بي سي / وكالة الصحافة الكندية / راديو كندا الدولي)
لأسباب خارجة عن إرادتنا ، ولفترة غير محددة ، أُغلقت خانة التعليقات. وتظل شبكاتنا الاجتماعية مفتوحة لتعليقاتكم.