شارل أبو خالد 0الثاني من اليسار) رئيس غرفة التجارة والصناعة الكنديّة اللبنانيّة/CCICL

شارل أبو خالد (الثاني من اليسار) رئيس غرفة التجارة والصناعة الكنديّة اللبنانيّة/CCICL

غرفة التجارة الكنديّة اللبنانيّة في عيدها الثلاثين

الحفاظ على روابط التواصل مع الأوطان الأمّ هدف تسعى إليه الجاليات المهاجرة في كندا بالإجمال.

ويعمل أبناء هذه الجاليات  على مدّ الجسور بين الوطن الأمّ وكندا، وتنشط جمعيّات ومنظّمات عديدة على تعزيز الروابط الثقافيّة والتجاريّة والاكاديميّة وسواها بين البلدين.

غرفة التجارة والصناعة الكنديّة اللبنانيّة ومقرّها في مونتريال، واحدة من الهيئات التي تنشط في تعزيز التبادل التجاري بين كندا ولبنان.

وتحتفل الغرفة هذه السنة بمرور 30 عاما على تأسيسها كما قال لي رئيسها شارل أبو خالد في حديث اجريته معه عبر الهاتف.

وتزامن تأسيسها مع قرب نهاية الحرب اللبنانيّة، و رغب ابناء الجالية في ان يتعاونوا مع الكنديّين في إعادة إعمار بلدهم.

تنظّم غرفة التجارة الكنديّة اللبنانيّة حفلها السنوي وتلقي فيه الضوء على النجاحات التي حقّقها أبناء الجالية في كندا/CCICL

تنظّم غرفة التجارة الكنديّة اللبنانيّة حفلها السنوي وتلقي فيه الضوء على النجاحات التي حقّقها أبناء الجالية في كندا/CCICL

وتوسّع الهدف شيئا وشيئا نظرا لوجود جالية لبنانيّة كبيرة العدد وفاعلة في المجتمع الكندي كما قال شارل أبو خالد، وسعت الغرفة لتعزيز العلاقات بين أفراد الجالية أنفسهم و لتعريف الجاليات الأخرى بأنشطتهم.

وتعمل الغرفة على النطاق السياسي مع السلطات الكنديّة على المستويات الفدراليّة والمحليّة والبلديّة، كما تعمل  على المستوى الاقتصادي مع غرف تجاريّة أخرى، وتنظّم سنويّا العديد من المحاضرات حول عدد من القضايا.

وتقيم غرفة التجارة والصناعة الكنديّة اللبنانيّة حفلها السنوي وتلقي من خلاله الضوء على النجاحات التي يحقّقها أبناء الجالية في كندا بفضل المثابرة والعمل الجدّي كما قال رئيس الغرفة شارل أبو خالد.

شارل أبو خالد رئيس غرفة التجارة الكنديّة اللبنانيّة يقول إنّ عنصر الشباب حاضر وفاعل في الغرفة/CCICL

شارل أبو خالد رئيس غرفة التجارة الكنديّة اللبنانيّة يقول إنّ عنصر الشباب حاضر وفاعل في الغرفة/CCICL

ويهمّ الغرفة أن توظّف هذه الخبرات لمساعدة أبناء الجالية اللبنانيّة والوطن الأم على حدّ سواء، خصوصا أنّ لديها العديد من الأشخاص العاملين في أكثر من مجال والمستعدّين لتقديم المساعدة كما قال ضيفنا.

والغرفة على تواصل مستمرّ مع الخارجيّة اللبنانيّة ومع غرفة تجارة بيروت، ولكنّها تجد صعوبة في توظيف الخبرات لمساعدة الوطن الأمّ الذي يعاني أوضاعا اقتصاديّة صعبة للغاية.

ويشير شارل أبو خالد  إلى تعيين مندوب تجاري للبنان في كندا، و إلى الجهود المبذولة لتذليل العقبات التي تقف في وجه تعزيز التبادل التجاري الكندي اللبناني.

ويشير إلى أهميّة التعاون بين القطاعين الخاص والعام، وإلى أنّ العمل جار لتصدير البضائع من لبنان إلى كندا و تصدير الخبرات الكنديّة إلى لبنان.

وتولي غرفة التجارة والصناعة الكنديّة اللبنانيّة اهتماما خاصا بالشباب من أبناء الجالية وتعمل على مساعدتهم، وعنصر الشباب نشط وفاعل، ولدى الغرفة صندوق تقدّم من خلاله منحا دراسيّة لعدد من الطلّاب الجامعيّين من أصول لبنانيّة من بين المتفوّقين في دراستهم.

و الشباب هم المستقبل، وقد سلّم الجيل الأوّل من المؤسّسين المشعل للجيل الجديد كما قال رئيس غرفة التجارة والصناعة الكنديّة اللبنانيّة شارل أبو خالد في  ختام حديثه لإذاعتنا.

استمعوا
فئة:مجتمع
كلمات مفتاحية:،

هل لاحظتم وجود خطاّ ما؟ انقر هنا!

لأسباب خارجة عن إرادتنا ، ولفترة غير محددة ، أُغلقت خانة التعليقات. وتظل شبكاتنا الاجتماعية مفتوحة لتعليقاتكم.