وسط وايتهورس، عاصمة إقليم يوكون الواقع في أقصى شمال غرب كندا، على ضفاف نهر يوكون (Gareth Sloan / Wikipedia)

ارتفاع عدد الفرنكوفونيين في أقاليم كندا الشمالية بنحو 60% في 15 عاماً

ارتفع عدد السكان الناطقين بالفرنسية في الأقاليم الكندية الثلاثة، نونافوت والشمال الغربي ويوكون، عام 2016 بنحوٍ من 60% عن عددهم قبل 15 عاماً، وفق ما أفاده تقرير لوكالة الإحصاء الكندية.

وتقع هذه الأقاليم الثلاثة في شمال البلاد وتمتد إلى داخل الدائرة القطبية الشمالية.

واعتمد تقرير وكالة الإحصاء على بيانات الإحصاء السكاني العام في كندا لكل من عاميْ 2001 و2016، الصادرة عن الوكالة، ووجد أن عدد سكان هذه الأقاليم الذين قالوا إن لغتهم المحكية الأولى هي الفرنسية ارتفع بـ1290 نسمة، أي بنسبة 58,2% خلال 15 سنة.

وفي إقليم يوكون لوحده ارتفع عدد السكان الناطقين بالفرنسية من 890 نسمة عام 2001 إلى 1640 نسمة عام 2016، أي بنسبة 84,27%.

وارتفعت نسبة السكان في الأقاليم الثلاثة الذين قالوا إن لغتهم المحكية الأولى هي الفرنسية من 2,4% من إجمالي عدد السكان عام 2001 إلى 3,1% عام 2016.

وارتفعت في هذه الأقاليم نسبة السكان الناطقين بلغتيْ كندا الرسميتيْن، الفرنسية والإنكليزية، من 7,6% عام 2001 إلى 9,5% عام 2016 ليبلغ عددهم الإجمالي 10705 نسمات.

مشهد من إيكالويت، عاصمة إقليم نونافوت في شمال كندا والتي يقطنها نحوٌ من 7750 نسمة (Sean Kilpatrick / CP)

وتقول الجمعيات الأهلية الناشطة في صفوف الناطقين بالفرنسية في الأقاليم الثلاثة إنها لم تتفاجأ بهذا الارتفاع في عدد الفرنكوفونيين، وهي تعتبر أنه ثمرة عقود من العمل الهادف لتعزيز حضور هذه الأقلية اللغوية من خلال بناء مدارس لها وإطلاق جمعيات جديدة في أوساطها.

(راديو كندا / راديو كندا الدولي)

فئة:مجتمع
كلمات مفتاحية:، ، ، ، ،

هل لاحظتم وجود خطاّ ما؟ انقر هنا!

لأسباب خارجة عن إرادتنا ، ولفترة غير محددة ، أُغلقت خانة التعليقات. وتظل شبكاتنا الاجتماعية مفتوحة لتعليقاتكم.