الأكاديّون يحتفلون بعيدهم الوطني في 15 آب أغسطس/ Marilyn Marceau/Radio-Canada

الأكاديّون يحتفلون بعيدهم الوطني في 15 آب أغسطس/ Marilyn Marceau/Radio-Canada

ثلاثة قرون على وصول الأكاديّين إلى جزيرة برنس ادوارد

تستعدّ جزيرة برنس ادوارد للاحتفال  العام المقبل 2020 بالذكرى المئويّة الثالثة على وصول الأكاديّين إلى المقاطعة.

ففي العام 1720، وطئت أقدام الأكاديّين للمرّة الأولى أرض جزيرة برنس ادوارد، أملا منهم  في العثور على قطعة أرض يستقرّون فيها.

والأكاديّون  كنديّون ناطقون بالفرنسيّة، و متحدّرون من الفرنسيين الذين استوطنوا منطقة أكاديا في شرق كندا الحالية ابتداءً من القرن الثامن عشر.

ويقول المؤرّخ جورج أرسونو إنّه يريد التعريف بتاريح الأكاديّين كأحد أوّل الشعوب التي استقرّت في جزيرة برنس ادوارد، التي لم تكن في حينه عمّا هي عليه اليوم.

علم الأكاديّين يرفرف أمام كنيسة القديس اغسطينوس في روستيكو في جزيرة برنس ادوارد خلال المؤتمر الأكادي العالمي عام 2019/ François Pierre Dufault/Radio-Canada

علم الأكاديّين يرفرف أمام كنيسة القديس اغسطينوس في روستيكو في جزيرة برنس ادوارد خلال المؤتمر الأكادي العالمي عام 2019/ François Pierre Dufault/Radio-Canada

"كان بعض المئات من أبناء شعب الميكماك من السكّان الأصليّين يقطنون جزيرة برنس ادوارد في تلك الحقبة. وفي اعتقادي أنّهم كانوا يأتون إليها في فصل الصيف ويغادرونها شتاء بحثا عن أماكن أفضل للصيد" كما قال المؤرّخ جورج أرسونو.

وقد أطلق الفرنسيّون في حينه على المنطقة اسم جزيرة القدّيس يوحنا، و أقاموا فيها محطّة استقدموا إليها عددا من المستوطنين، من بينهم عدد كبير من الأكاديّين.

واهتمّ أبناء المنطقة بصيد سمك القدّ أو المورة، الذي كان يوفّر امكانيّة تحقيق الأرباح بسرعة.

وغادرت العديد من العائلات الجزيرة بعد سنوات قليلة على وصولها، واستقرّت فيها عائلات الأكاديّين التي وصلت في تلك الحقبة حسب قول المؤرّخ جورج أرسونو.

وارتفع عدد الأكاديّين المستقرّين في جزيرة برنس ادوارد في الفترة ما بين عامي 1748و 1752، وتضاعف عددهم ثلاث مرّات عندما قدم الأكاديّون من مقاطعة نوفا سكوشا المجاورة بعد أن شعروا بأنّهم مهدّدون.

ففي عام 1755، أجبرت بريطانيا نحوا من  12 ألف أكادي على الرحيل عن ديارهم بسبب رفضهم أداء يمين الولاء للتاج البريطاني.

(راديو كندا الدولي/ راديو كندا)

روابط ذات صلة:

كندا: الأكاديون يحيون يومهم الوطني

فئة:مجتمع
كلمات مفتاحية:، ،

هل لاحظتم وجود خطاّ ما؟ انقر هنا!

لأسباب خارجة عن إرادتنا ، ولفترة غير محددة ، أُغلقت خانة التعليقات. وتظل شبكاتنا الاجتماعية مفتوحة لتعليقاتكم.