تاريخ اذاعات دولية

من الموجات القصيرة إلى الويب : مآثر 74 سنة 

منذ 25 شباط (فبراير) 1945 وكندا تخاطب العالم بصوت، لا بل بأصوات، راديو كندا الدولي. بداية عبر الموجات القصيرة، ثم على الشبكة العنكبوتية العالمية، الويب.

خلال سنواته الـ70 بث راديو كندا الدولي بـ23 لغة مختلفة. وحالياً على الشبكة العنكبوتية يتابعنا المستمعون ومستخدمو الإنترنت حول العالم ويتفاعلون معنا باللغات الخمس الأكثر انتشاراً بين البشر: الإنكليزية والفرنسية، وهما لغتا كندا الرسميتان، والصينية والإسبانية والعربية.

أسماء كبيرة في عالميْ الصحافة والثقافة في كندا أطلقوا العنان لمواهبهم في راديو كندا الدولي، من بينهم:

  • رينيه ليفيك، صحفي سيصبح لاحقاً رئيس حكومة مقاطعة كيبيك.
  • جوديت جاسمان، صحفية لامعة.
  • بيتر زوفسكي، صحفي ومقدم إذاعي وكاتب، مقدم برنامج “مورنينغ سايد” (Morningside) الإذاعي الصباحي عبر أثير سي بي سي (CBC – القسم الإنكليزي في هيئة الإذاعة الكندية) لأكثر من عقديْن من الزمن.
  • جاك لانغيران، الصحفي الإذاعي والكاتب المسرحي والممثل والمخرج والمدرّس والبروفسور الجامعي، أطل على مستمعي راديو كندا الدولي في خمسينيات القرن الفائت.
  • جورج سكفور، واسمه الأدبي بافيل جافور، الشاعر التشيكي المولد المعروف عالمياً، عمل في القسم التشيكي في راديو كندا الدولي.
  • جورج فيالا، مؤلف الموسيقى الكلاسيكية، صاحب أكثر من 200 عمل من بينها خمس سمفونيات، عملَ في القسم الروسي في راديو كندا الدولي.
  • أنّا أندرز نوفاكوفسكي، الحائزة على عدة أوسمة بولندية في زمن الحرب، من بينها صليب قدامى المحاربين المتطوعين، عملت 23 سنة في القسم البولندي في راديو كندا الدولي.
  • شارل تيسار، مقدم برنامج “ديكوفيرت” (Découverte، أي “اكتشاف”) العلمي حالياً عبر أثير إذاعة راديو كندا (القسم الفرنسي في هيئة الإذاعة الكندية).
  • ميشيل بوافير، نائبة الرئيس الأولى في صندوق الودائع والتوظيف المالي في مقاطعة كيبيك والمديرة السابقة للملحق الاقتصادي في صحيفة “لا بريس” (La Presse) اليومية الصادرة في مونتريال، عملت في القسم الفرنسي في راديو كندا الدولي.
  • الدوق الروسي ألكسندر ليفن، الملقب بـ”الأمير الروسي”، عمل في القسم الروسي في راديو كندا الدولي طيلة ربع قرن، منذ عام 1954 وحتى عام 1979.
اطلع على بقية النص
كما قامت خدمة التسجيل الموسيقي في راديو كندا الدولي بتسجيل مئات الأعمال الموسيقية الكندية، فاتحة بذلك أبواب الشهرة العالمية أمام العديد من الموسيقيين والمغنين الكنديين من أمثال غلين غولد وأوسكار بيترسون وجان كارينيان وديان تيل وكارين يونغ وأوليفر جونز.أحد الثوابت التي حافظ عليها راديو كندا الدولي منذ انطلاقه قبل 70 سنة هو إفساح المجال أمام كل من لا يعرف سوى القليل عن كندا، أو لا شيء عنها، لاكتشاف واقع المجتمع الكندي وقيمه الديمقراطية والثقافية وفهمها.ويحرص راديو كندا الدولي على القيام بهذه المهمة من خلال الأخبار والتقارير والمقابلات والبرامج والملفات التي يعدها ويقدمها لمستمعيه وزوار موقعه.كما يقدم راديو كندا الدولي لجميع الكنديين نظرة أخرى إلى بلدهم ويتيح لهم نسج روابط مع مواطني العالم.وبناءً على ما تقدم يشكل راديو كندا الدولي بلغاته الخمس كنز معلومات وبوصلة لمن يهتم بكندا أو يقوم باكتشافها أو ينوي الهجرة إليها أو يأمل باللجوء إليها، وأيضاً أداة اندماج بامتياز لمن وصل إليها للإقامة في ربوعها وبين أهلها مختاراً إياها وطناً جديداً له.في هذه الذكرى السنوية السبعين لانطلاقة، يقدم لكم راديو كندا الدولي مساحات من ذاكرته ونظرة أخرى إلى البلد، كندية ومتعددة الثقافات ومتجهة بتصميم نحو المستقبل.شكرا لمصلحة الارشيف و مكتبة راديو كندا لمساعدتنا في إعداد هذا الملف.

زوروا موقع راديو كندا الدولي

 

 

إذاعة "راديو رومانيا" 

تفخر إذاعة "راديو رومانيا" بتاريخها الطويل الذي يرقى إلى 91 عاماً، فهي تأسست في الأول من تشرين الثاني (نوفمبر) 1928. 

رافق "راديو رومانيا" الرومانيين خلال فترة ما بين الحربيْن العالميتيْن وطيلة الحرب العالمية الثانية وخلال الحقبة الشيوعية، لكن أعاقته القيود والرقابة التي يتصف بها النظامان الشموليان الفاشي والشيوعي. 

وبعد عام 1989 استعاد "راديو رومانيا" دوره كخدمة إعلامية عامة. 

وندعوكم اليوم للاستماع إلى بعض المقتطفات من تسجيلات محفوظة في مكتبة إذاعة "راديو رومانيا": الممثلان الكوميديان سْترُوي وفاسيلاتشي يقدّمان برنامجهما الشهير "أورا فيسيلا" (أي "الساعة السعيدة")، والمؤرّخ العظيم نيكولاي يورغا، والمؤلف الموسيقي جورج إينيسكو، والعالم والطبيب الروماني المولد جورج إميل بالاد الحائز على جائزة نوبل في الطب أو علم وظائف الأعضاء لعام 1974، والدبلوماسي الكبير في فترة ما بين الحربيْن العالميتيْن نيكولاي تيتوليسكو، وآخر ملوك رومانيا ميخائيل الأول.

زوروا موقع إذاعة "راديو رومانيا" 

كيف كان موقع "سويس إنفو" (swissinfo.ch) في العقود السبعة الأولى من تاريخه؟ بإيجاز: محطة راديو.

منذ منتصف ثلاثينيات القرن الفائت وحتى عام 2004 كانت "إذاعة سويسرا العالمية" (SRI) خدمة البث الدولية لسويسرا. 

وتزامنت العقود الأولى من عمر " إذاعة سويسرا العالمية " مع العصر الذهبي للبث الإذاعي على الموجات القصيرة الذي كان في أغلب الأحيان السبيل الوحيد للحصول على الأخبار مباشرةً من دول أُخرى.

ويساعد عرضٌ موجز لتاريخ " إذاعة سويسرا العالمية "، السلف لموقع swissinfo.ch، في فهم ما تسمعونه في الشريط المصوّر أعلاه.

ما بدأ تحت اسم "خدمة الموجة القصيرة السويسرية" عام 1935 انتقل من بث برامجَ بالألمانية والفرنسية والإيطالية والإنكليزية لينمو ويشمل لغات أوروبية أُخرى واللغة العربية ويحمل في نهاية المطاف اسم " إذاعة سويسرا العالمية".

اطلع على بقية النص
واعتُبرت الخدمة الدولية صوتاً محايداً خلال الحروب، بدايةً خلال الحرب العالمية الثانية ثم خلال الحرب الباردة على امتداد عقود من الزمن ولغاية الحرب الأولى في منطقة الخليج في مطلع تسعينيات القرن الفائت.وشهد عقد التسعينيات بداية النهاية للبث السويسري على الموجات القصيرة. فأفسحت أجهزة الإرسال للموجات القصيرة المجال أمام الأقمار الصناعية لنقل البرامج، وهذا الأمر بدوره مهّد طريق الإنترنت أمام “سويس إنفو” عام 1999 لتصبح الموقع الإلكتروني لـ” إذاعة سويسرا العالمية”.وفي عام 2004 تم التخلي نهائياً عن ” إذاعة سويسرا العالمية” في إطار الاقتطاعات في الميزانية العامة للدولة فيما واصل موقع swissinfo.ch عمله.وهذه الخدمة الدولية، التي باتت متوفرة على الإنترنت فقط، توسعت في لغات البث، فأضافت الروسية واليابانية والصينية إلى لغات بثها السابقة، وعززت إنتاجها من التقارير المصورة والصوتية.ويتعاون الصحفيون العاملون بلغات البث العشرة في موقع “سويس إنفو” بشكل وثيق في وضع الأجندة التحريرية، موفّرين السياق اللازم لأخبارهم ومواضيعهم لكي تُفهم بشكل واضح من قبل القراء والمستمعين والمشاهدين في كافة أنحاء العالم

زوروا موقع “سويس إنفو”

.

 

إذاعة "راديو بولندا"

تأسس "راديو بولندا"، وهو مؤسسة إعلامية وطنية مملوكة من الدولة، في 18 آب (أغسطس) 1925. وبالتالي يرافق "راديو بولندا" البولنديين في الوطن وحول العالم منذ 94 عاماً.

لكن هذا التاريخ الغني لـ"راديو بولندا" انقطع في الأول من أيلول (سبتمبر) 1939 عندما اجتاحت ألمانيا النازية بولندا.

لكن قبل أن يُضطر "راديو بولندا" لإيقاف بثه طيلة ست سنوات تمكن من بث رسائل مهمة تحذّر البولنديين من هجمات الألمان. وتُعتبر التسجيلات من ساحات المعارك أرشيفاً ذا قيمة كبيرة جداً عن تلك المرحلة الشديدة القسوة.

زوروا موقع راديو بولندا

إذاعة "راديو تشيكيا"

مساء الجمعة 18 أيار (مايو) 1923، عند الساعة 8:15 مساءً، سُمعت الكلمات التالية صادرةً من خيمة عسكرية في حيّ كبيلي في براغ: "آلو، آلو، هنا محطة بث النشرة الإذاعية...".

كانت تلك الكلمات الأولى من أول برنامج إذاعي في تشيكوسلوفاكيا، وبلغت مدة البرنامج نحواً من ساعة. 

وشكّل هذا البرنامج انطلاقة البث الإذاعي المنتظم في تشيكوسلوفاكيا، بعد ستة أشهر فقط من بدء هيئة الإذاعة البريطانية ("بي بي سي")، أقدم محطة إذاعية في العالم، بثَّ برامج بانتظام.

وكان هذا البرنامج الأول من "راديو تشيكوسلوفاكيا" كناية عن عرض موسيقي. لكن هذه المحطة الإذاعية سرعان ما وسّعت برامجها لتتضمن أخباراً رياضية ومستجدات الأسواق المالية وتوقعات حالة الطقس. 

وفي الواقع، بإمكان "راديو تشيكوسلوفاكيا" أن يفخر بأنه أول إذاعية أوروبية نقلت حدثاً رياضياً بشكل مباشر.

اطلع على بقية النص
لكن الأهم من كل ذلك هو أن “راديو تشيكوسلوفاكيا” قام بدور رئيسي مرات عديدة في محطات أساسية من تاريخ البلاد. فهو لم يتوقف عن البث خلال “المعركة من أجل الراديو” التي شهدت أعنف المواجهات العسكرية في محيطه في الأيام الأخيرة من الحرب العالمية الثانية عام1945.ودارت في محيط “راديو تشيكوسلوفاكيا” معركة أُخرى عام 1968 عندما اجتاحت قواتُ “حلف وارسو” تشيكوسلوفاكيا. وبالرغم من تمكّن الجنود السوفييت من احتلال مبنى الإذاعة في النهاية، واصل العاملون فيها البث من أماكن أُخرى. وسقط في هاتيْن المعركتيْن عشرات القتلى المدنيين، عدا العسكريين.وخلال المرحلة التي تلت اجتياح قوات “حلف وارسو” تشيكوسلوفاكيا، والتي عُرفت بـ”مرحلة التطبيع”، أُجبر مئات الصحفيين على ترك “راديو تشيكوسلوفاكيا” بسبب آرائهم السياسية، لتمسي الإذاعة أداة ترويجٍ أيديولوجي للنظام الشيوعي. أما عودة “راديو تشيكوسلوفاكيا” إلى البث الإذاعي الحر فلم تكن ممكنة قبل حدوث “الثورة المخملية” السلمية أواخر عام 1989 التي أطاحت بالحكم الشيوعي.واليوم “راديو تشيكيا” هو هيئة إذاعة عامة تضم أربع محطات تعمل على الصعيد الوطني وعدةَ محطات محلية ومحطةً رقمية وموقعاً إخبارياً على الإنترنت، وطبعاً دون إغفال برامج “راديو براغ الدولي”.

زوروا موقع إذاعة “راديو تشيكيا

فئة:دولي، مجتمع
كلمات مفتاحية: