فاز عشرة مرشّحين من السكان الأصليين في الانتخابات التشريعية التي جرت أمس الإثنين في كندا. وهو العدد نفسه مقارنة بعام 2015.
وينتمي ستّة منهم للحزب الليبرالي و إثنان للديمقراطي الجديد و واحد لحزب المحافظين ومرشّحة مستقلّة.
وعلى كامل التراب الكندي، بلغ عدد المرشّحين من السكان الأصليين 62 مرشحًا من بينهم 40 مرشحًا يتنافسون تحت راية أحد الأحزاب الفيدرالية الرئيسية الأربعة، الحزب الليبرالي الكندي ، حزب المحافظين الكندي ، الحزب الديمقراطي الجديد و حزب الخضر.
وأبرز الفائزين في الانتخابات الكندية الـ43، المرشحة المستقلة جودي ويلسون-ريبولد التي حافطت على مقعدها في دائرة فانكوفر-غرانفيل في مقاطعة بريتيش كولومبيا.
وفيما سبق، أعربت جودي ويلسون-ريبولد عن أملها في أن يقوم الناخبون بدعمها. وقد حصلت على ثقتهم مرة أخرى. وكانت المنافسة شديدة بين ثلاثة مرشحين.
" الليلة أظهرنا لأوتاوا أن للأصوات المستقلة وزن."، جودي ويلسون-ريبولد

الليبرالي جيم باتيست، أوّل عضو في مجلس العموم من السكان الأصليين في نوفاسكوشا - CBC
وحصلت المرشحة المستقلة على 32,3٪ من الأصوات. وفي الانتخابات الفيدرالية لعام 2015 ، فازت بنسبة 44 ٪ من الأصوات في الدائرة نفسها.
وكان وزيرة العدل الفيدرالية السابقة تتنافس مع المرشح الليبرالي تاليد نورحاميد الذي قال إنه لا يخشى منافستها. واحتل هذا الأخير المرتبة الثانية بنسبة 26,6٪ من الأصوات.
وللإشارة فقد تقلّدت الوزيرة الليبرالية السابقة عدة مناصب من بينها وزارة شؤون المحاربين القدامى. وتمّ نقلها إلى هذه الوزارة بعد رفضها طلب مكتب جوستان ترودو تجنيب شركة "أس أن سي لافالان" (SNC LAVALIN) المحاكمة في قضية رشاوى في ليبيا. الأمر الذي اعتبرته تدخّلا في القضاء.
وبعد ذلك، استقالت من منصبها. وتمّ طردها من الحزب الليبرالي.
(راديو كندا الدولي / سي بي سي)
روابط ذات صلة:
عدد قياسي من مرشحي السكان الأصليين للانتخابات الفدرالية
أولويات الأمم الأوائل في الانتخابات الكندية
كلّ مواضيع راديو كندا الدولي حول الانتخابات الفدرالية لعام 2019
لأسباب خارجة عن إرادتنا ، ولفترة غير محددة ، أُغلقت خانة التعليقات. وتظل شبكاتنا الاجتماعية مفتوحة لتعليقاتكم.