قضى الفوز الكاسح لحزب المحافطين الكندي في مقاطعة ألبرتا في انتخابات الأمس، على أي أمل لوجود صوت للمقاطعة في حكومة الأقلية الليبرالية التي شيشكّلها رئيس الحكومة جوستان ترودو، حيث حصدوا 33 من اصل 34 مقعدا.
وبالنسبة للخبير في العلوم السياسية فريدريك بوالي، ستواجه حكومة جوستان ترودو العديد من التحديات التي يجب التغلب عليها في ألبرتا، بدءًا من عداء ألبرتان لضريبة الكربون. وتعتزم الحكومة الفيدرالية فرضها على المقاطعة في الأول من يناير كانون الثاني المقبل.
"كل خناصر الأزمة في الغرب الكندي اجتمعت الآن."، فريدريك بوالي
وأشار عمدة كالغاري نهيد ننشي إلى أن انتخاب حكومة ليبرالية جديدة كان من بين أحد المخاوف التي أعرب عنها العديد من سكان ألبرتا.
ووفقا للتحالفات التي قد تشكلها حكومة الأقلية الجديدة، قد يكون مستقبل مشروع توسيع خط الأنابيب ترانس ماونتن على المحك.
لكنّ رئيس الجمعية الكندية لمنتجي النفط ، تيم ماكميلان، لا يبدُ قلقا بشأن مستقبل مشروع خط أنابيب ترانس ماونتن. ووفقا له، فقد تم البدء في العديد من الإجراءات السياسية والقضائية التي تحمي المشروع.

تيم ماكميلان، رئيس الجمعية الكندية لمنتجي النفط - The Canadian Press / Justin Tang
ومع ذلك ، فهو يخشى أن مجرد تولّي حكومة أقلية السلطة قد يُثني العديد من المستثمرين عن الخوض فيه.
وقال :"إننا ننطلق من موقف ضعف. لقد ضيّعنا عشرات المليارات من الدولارات من فرص الاستثمار. و حكومة الأقلية لا ترسل رسالة قوية للمستثمرين الدوليين حول الاتجاه الذي سيتم اتخاذه."
ويضيف أن العثور على وزير لتمثيل قطاع الطاقة سيكون أمرًا صعبًا في غياب عضو ليبرالي في مجلس العموم من ألبرتا.
(راديو كندا الدولي / سي بي سي)
روابط ذات صلة:
كلّ مواضيع راديو كندا الدولي حول الانتخابات الفدرالية لعام 2019
لأسباب خارجة عن إرادتنا ، ولفترة غير محددة ، أُغلقت خانة التعليقات. وتظل شبكاتنا الاجتماعية مفتوحة لتعليقاتكم.