أكدت الفنانة اللبنانية كارول سماحة أن ما يجري في لبنان اليوم هو "شغلة كبيرة" لأنها أول مرّة يتوّحد فيها الشعب اللبناني... يَكبُر القلب بما نشاهد من صور ومشاهد وها قد حان الوقت لمحاسبة كل شخص تسبب بالأذى لوطن الأرز. لقد وصلنا إلى حالة سيئة جدا وليس هناك ما هو أسوأ...ما بتصغر إلا ما تكبر... يجب تأزيم الوضع واستمرار الضغط لتستطيع ثورة الشعب اللبناني الموّحد أن تحقق أهدافها. أدعو أهلي واخوتي اللبنانيين إلى البقاء في الشارع وعدم التراجع أو حصر الحراك الشعبي في منطقة بعينها... عندها ستضجر الناس وتعود إلى بيوتها.
وقالت كارول سماحة في حواري معها بعد ساعات قليلة على وصولها اليوم إلى مدينة تورنتو في مقاطعة اونتاريو إنها "لو لم تكن ملتزمة بعقود الجولة الفنية في كندا لكانت موجودة اليوم في الشارع اللبناني مع أهلها واخوتها اللبنانيين."
"بالصدفة" باكورة سينمائية لكارول سماحة بدأت عروضه في الصالات السينمائية في بيروت في ايلول/سبتمبر الماضي يلعب فيه دور البطولة إلى جانبها النجم الكندي اللبناني بديع أبو شقرا وهو أول إخراج سينمائي أيضا للفنان باسم كريستو/من حساب تويتر الخاص بالنجمة كارول سماحة
بعمري لم يكن لي انتماء لحزب أو لزعيم وقد نشأت وترعرعت في كنف منزل غير متحيّز دينيا أو طائفيا أو مذهبيا والدليل أنني متزوجة من مصري من ديانة أخرى. ولطالما طالبت بفصل الدين عن السياسة وباعتقادي أنه لم يعد هناك مجال للحلول الوسطى ويجب أن نقلب الطاولة على كل شيء ونطوي الصفحة.
يذكر أنه بدعوة من "الأوركسترا الكندية العربية" تشارك كارول سماحة في مهرجان الفنون والموسيقى العربية في نسخته الثالثة، وتعتلي بعد غد الجمعة مسرح Living Arts Center Theater في مدينة ميسيساغا في أونتاريو ويوم الأحد تغني على مسرح Claude Champagne في حرم جامعة مونتريال.
حفل في ميسيساغا في اونتاريو وآخر في مونتريال في كيبيك تحييهما الفنانة اللبنانية كارول سماحة على هامش مهرجان الموسيقى والفنون العربية في نسخته السنوية الثالثة الذي تنظمه "الأوركسترا الكندية-العربية" /الموقع الالكتروني للاوركسترا الكندية العربية
ولعّل صعود من لّقبت بـ "السيدة" وجسّدت دراميا حياة "الشحرورة" النجمة اللبنانية صباح على المسرح هذه المرة في كندا بعد أكثر من 8 سنوات على تاريخ آخر حفلاتها في بلاد القيقب سيكون له طابع خاص ومختلف في خضم الحراك الشعبي "لبنان ينتفض" في بلدها الأم لبنان. تقول الفنانة كارول سماحة في حواري معها:
هناك فخر، هناك أدرينالين عال جدا وشعور ولقاء خاص ومشاعر مختلفة...المشاعر الوطنية بيني وبين جمهوري ستكون أكبر وأعمق وسنغني معا علما أنني أحدثت بعض التغيير على خيار الاغنيات لتتلاءم مع المرحلة الحاضرة.
"بصباح الألف الثالث" أغنية أكدت التزام كارول سماحة بالفن الهادف والملتزم وبالإنسان وهي وضعت "السيدة" على طريق المسرح الغنائي على يد المدرسة الرحبانية الأصيلة. وتعبّر أكثر ما تعبّر هذه الأغنية اليوم عن لسان حال الشارع اللبناني المنتفض وتصدح الأغنية في سماء بلاد الأرز منذ بدء الثورة الحالية. في هذا السياق، تقول ضيفتي النجمة كارول سماحة:
فخر الأغنية ومجدها أنها رسالة سامية وعندما تكون صادقة وإحساسها حقيقي فهي تنشر الوعي وتحّفزعلى التفاعل الإيجابي واستمرار الحلم.
تجدر الإشارة إلى أنني كنت أجريت مقابلة أولى مع كارول سماحة قبل اسبوع أي قبل بدء الحراك الشعبي في لبنان. إذ ارتأى مدير أعمال النجمة اللبنانية أن أجري الحوار معها قبل وصولها إلى كندا تحسبا لكل طارئ ولتخفيف كاهل أجندتها الكندية.
ولكن متابعة كارول سماحة لما يجري في لبنان و"بوستاتها" على مواقع التواصل الاجتماعي المؤيدة لنبض الشارع اللبناني الزمتني إجراء مقابلة ثانية معها اليوم. وسيلحظ المستمع تغييرا في النبرة والصوت وحجم "الادرينالين" بين المقابلة الأولى والثانية.
وأبدأ بالمقابلة الثانية التي تحدّثت إلينا فيها ظهر اليوم من مدينة تورنتو في كندا تليها الأولى التي تحدّثت إلينا فيها من القاهرة في مصر قبل نحو اسبوع.
استمعوا
لأسباب خارجة عن إرادتنا ، ولفترة غير محددة ، أُغلقت خانة التعليقات. وتظل شبكاتنا الاجتماعية مفتوحة لتعليقاتكم.