طالب اسماعيل حبيب بمحاكمة جديدة بعد أن حُكم علية بالسجن لمدّة تسع سنوات بتهمة محاولة مغادرة كندا للانضمام إلى جماعة إرهابية في الخارج. وهو أول كندي بالغ أُدين بهذه التهمة.
وبدأ صباح أمس الاثنين قضاة محكمة الاستئناف الثلاثة مداولاتهم في هذه القضية.
وقد وقع اسماعيل حبيب البالغ من العمر 31 عاما والذي كان يقيم في مونتريال في فخّ عملية سرية حيث تظاهر شرطي بأنه عضو في منظمة إجرامية للحصول على اعترافات.
وقال حينها اسماعيل حبيب إنه مستعد للموت كشهيد تحت لواء تنظيم الدولة المعروف بـ"داعش" في سوريا.
وأكّد محاميه بأن الشاب كان تحت تأثير الشرطي الذي أوقعة في فخّ العملية السرية. وقال إن قبول اعترافه كدليل في المحاكمة غير ممكن. ولذا، فهو يطالب بمحاكمة جديدة أو تبرئة من محكمة الاستئناف.

يطالب اسماعيل حبيب أيضا باستئناف عقوبة تسع سنوات الذي صدرت ضدّه في في أيلول سبتمبر 2017 - Radio Canada Laurie Foster Macleod /
ولكن على العكس من ذلك، يرى الادعاء أن المحكمة لم تخطئ في قبول هذه التصريحات وأن الأدلة كانت دون أدنى شك معقول.
وأثناء المحاكمة، دافع اسماعيل حبيب عن نفسه قائلا إنه يريد الذهاب إلى سوريا لمساعدة زوجته وأطفاله المحتجزين هناك. بيد أن القاضي أشار إلى التناقضات في هذه الشهادة ورفض روايته للوقائع.
وفي الوقت نفسه، اعترف اسماعيل حبيب بالإدلاء بتصريحات كاذبة من أجل الحصول على جواز سفر.
وللإشارة، يطالب اسماعيل حبيب أيضا باستئناف عقوبة تسع سنوات الذي صدرت ضدّه في في أيلول سبتمبر 2017.
(ؤاديو كندا الدولي / سي بي سي)
روابط ذات صلة:
لأسباب خارجة عن إرادتنا ، ولفترة غير محددة ، أُغلقت خانة التعليقات. وتظل شبكاتنا الاجتماعية مفتوحة لتعليقاتكم.