إلى أين تتجه الأسواق المالية بعد بلوغها سقوفاً قياسية جديدة؟

واصلت المؤشرات الرئيسية في بورصات نيويورك الارتفاع اليوم لتغلق على سقوف قياسية جديدة.

فقد أغلق مؤشر "داو جونز" الصناعي على 27462,11 نقطة، مرتفعاً 114,75 نقطة بعد إغلاقه يوم الجمعة على ارتفاع بـ301,13 نقطة.

وأغلق مؤشر "ستاندارد آند بورز 500"، الذي يضم أسهم 500 من كبريات الشركات الأميركية، على 3078,27 نقطة، مرتفعاً 11,36 نقطة بعد إغلاقه يوم الجمعة على سقف قياسي مرتفعاً 29,35 نقطة.

وأغلق مؤشر "ناسداك" الإلكتروني على 8433,20 نقطة، مرتفعاً 46,80 نقطة بعد إغلاقه يوم الجمعة على سقف قياسي هو الآخر مرتفعاً 94,04 نقطة.

وهنا في كندا أغلق المؤشر الرئيسي في بورصة تورونتو على 16669,81 نقطة، أي أدنى بنحو 200 نقطة من سقفه التاريخي، مرتفعاً 75,74 نقطة بعد إغلاقه يوم الجمعة على ارتفاع بـ110,91 نقاط.

وجاءت الارتفاعات في البورصات مدفوعة بإشارات إيجابية من عدة مسؤولين أميركيين بشأن المفاوضات مع الصين لحل النزاع التجاري معها.

وكان الاحتياطي الفدرالي (المصرف المركزي) في الولايات المتحدة قد أعلن يوم الأربعاء الفائت تخفيض أسعار الفائدة الرئيسية بمقدار ربع نقطة مئوية إلى نطاق يتراوح بين 1,5% و1,75%.

وكانت تلك المرة الثالثة التي يخفّض فيها الاحتياطي الفدرالي الأميركي أسعار الفائدة في عام 2019، بعد أن خفضها مرتين بنسبة ربع نقطة مئوية في كل منهما.

وهنا في كندا أعلن بنك كندا (المصرف المركزي) في اليوم نفسه إبقاء معدل الفائدة الأساسي على 1,75%.

وكانت آخر مرة رفع فيها بنك كندا معدل الفائدة الأساسي في 24 تشرين الأول (أكتوبر) 2018، ومن 1,5% إلى 1,75%، في خامس زيادة منذ تموز (يوليو) 2017.

إلى أين تتجه الأسواق المالية على ضوء هذه الأرقام الجديدة؟ وهل من تصحيحٍ ما مرتقب؟ وماذا ينبغي بالمدّخرين أن يفعلوا في الظرف الراهن؟ أسئلة طرحتُها على المستشار في مجال الاستثمارات والائتمان في كندا، وسابقاً في نيويورك والعالم العربي، الأستاذ مراد يوسف حنّوش، المتخصص أيضاً في مجال العقارات، في حديث أجريتُه معه ظهر اليوم.

(وكالة الصحافة الكندية / أ ف ب / راديو كندا / الجزيرة / راديو كندا الدولي)

استمعوا