تعتزم كندا إنتاج 50٪ من الطاقة الخضراء في أمريكا الشمالية بحلول عام 2025 في آخر خطة عمل للمناخ. وفي الوقت الحالي، تمثل مصادر الطاقة المتجددة - الرياح أو الطاقة الشمسية أو الطاقة المائية، على سبيل المثال - حوالي 17 ٪ من الكهرباء المنتجة في كندا.
وطلبت الحكومة الكندية من المقاطعات أن تعتمد أكثر على هذه المصادر الخضراء لسد الفجوة البالغة 33 نقطة مئوية للوصول إلى هدفها.
وتعد طاقة الرياح والطاقة الشمسية الأسرع نمواً في البلاد، وفقاً لدراسة كندية حول إدماج طاقة الرياح.
لكن في الوقت الحالي ، لا تشكل الطاقة الناتجة من الرياح سوى 4٪ من الكهرباء في كندا. وفي المقاطعات الأطلسية (نيوبرنزويك، نوفاسكوشا، جزيرة الأمير إدوارد ونيو فاوندلاند ولابرادور)، تمثل طاقة الرياح ما بين 2٪ و 28٪ من الكهرباء المنتجة.
جزيرة الأمير إدوارد هي المقاطعة الأفضل أداءً، حيث تمثل طاقة الرياح فيها 28٪ من الكهرباء المنتجة.

في الوقت الحالي ، لا تشكل الطاقة الناتجة من الرياح سوى 4٪ من الكهرباء في كندا - Julien Lecacheur
وفي الجانب الآخر، تعمل نيوفاوندلاند ولابرادور في المقام الأول على الطاقة الكهرمائية وطاقة الرياح لا تمثل سوى 2 ٪ من إنتاجها من الطاقة.
وليست جزيرة الأمير إدوارد الوحيدة التي لا تستغل كل قدراتها من طاقة الرياح. ويمكن أن توفر مقاطعات الأطلسي الأربعة ما يصل إلى 50٪ من الكهرباء الناتجة عن عنفات الرياح ، وفقًا للدراسة نفسها.
وتُظهر الدراسة، أن نظام الرياح في المنطقة هو من بين أقوى أنظمة الرياح في كندا، و أن طاقة الرياح هي الخيارالأقل تكلفة بين مصادر الكهرباء الجديدة في منظقة الأطلسي.
(راديو كندا الدولي )
لأسباب خارجة عن إرادتنا ، ولفترة غير محددة ، أُغلقت خانة التعليقات. وتظل شبكاتنا الاجتماعية مفتوحة لتعليقاتكم.