حصل الزوجان فرانسين ميسييه وفرانسوا بوشيه المقيمان في مدينة لافال على المساعدة الطبيّة على الموت الأسبوع الماضي بعد 50 عاما أمضياها معا.
وكان كلّ منهما قد خضع لجراحة زرع كلية قبل سنوات، وتدهورت حالتهما الصحيّة مؤخّرا، وأصبحا مضطرَّين لغسل الكلى، وكانا مصابين بمرض الكلى المتعدّد الكيسات الذي يؤدّي إلى تراجع تدريجي في وظائف الأعضاء.
ورغب إبنهما جان فرانسوا بوشيه في عرض قصّة والديه رغبة منه في التوعية على أهميّة وهب الأعضاء.
وتوفّي الزوجان في غضون ثوان قليلة من بعضهما البعض ، في الغرفة نفسها، بحضور الطبيب وأفراد العائلة بمن فيهم إبنهما.
أدوات معدّة لجراحة زرع الأعضاء/Getty Images/Hero Images
ووجّه الزوج فرانسوا بوشيه في الدقائق الأخيرة قبل وفاته رسالة حبّ لزوجته أعرب فيها عن سعادته طوال 50 عاما أمضاها برفقتها، وتمنّى لابنه أن يعيش 50 عاما من السعادة مع زوجته، وكانت هذه آخر الكلمات التي تلفّظ بها قبل أم يموت كما قال جان فرانسوا بوشيه.
وينتظر نحو من 500 شخص في كيبيك سنويّا الحصول على كلية، ويستمرّ الانتظار عدّة سنوات، ما يعني احتمال أن يموت البعض منهم قبل حصوله على كلية كما قال جان فرانسوا بوشيه الذي يرغب في أن تقرّ الحكومة فرضيّة الموافقة على وهب الأعضاء .
ويُفاد من هذا الاجراء أنّ الشخص يوافق على وهب أعضائه بعد الوفاة، إلّا في حال سبق أن أعلن عن رفضه ذلك خطّيا.
واعرب جان فرانسوا بوشيه عن اعتقاده بأنّ هذا الاجراء يساهم في مضاعفة عدد الأعضاء الموهوبة.
واعرب جان فرانسوا بوشيه عن اعتقاده بأنّ هذا الاجراء يساهم في مضاعفة عدد الأعضاء الموهوبة.
ويؤكّد بوشيه الذي تلقّى هو أيضا كلية ويعاني المرض إيّاه كوالديه، على أهميّة وهب كلية، وأنّ ذلك يشكّل فرقا كبيرة في حياة المرضى، لا سيّما بالمقارنة مع المريض المضطر لغسل الكلى كما قال.
(راديو كندا الدولي/ راديو كندا)
لأسباب خارجة عن إرادتنا ، ولفترة غير محددة ، أُغلقت خانة التعليقات. وتظل شبكاتنا الاجتماعية مفتوحة لتعليقاتكم.